كتب- حاتم كمال ونورهان طلال:
طالب مواطنون، احتشدوا بالآلاف يوم أمس الأول تحت لواء «أهل الفاتح» بالقصاص من القتلة وتسليح رجال الأمن بشكل كاف، لدرء اعتداء المعتدين والإرهابيين، مؤكدين، أن حضورهم، في ساحة الجمعية الإسلامية بعراد، جاء إيماناً منهم لدعم الوحدة الوطنية.
وأوضحوا، أن «حب الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية ورفع راية الولاء للقيادة الحكيمة والوطن من أهم أهداف الوحدة الوطنية، إضافة إلى زيادة الترابط والألفة بين جميع طوائف الشعب البحريني، مشيرين إلى أن وضع أيادي الشعب البحرين في يد الحكومة يساعد على التقدم والنهضة بالمملكة الغالية».
وأضافوا، أن حضورهم أمس لتجمع الوحدة الوطنية، دلالة على الواجب الوطني تجاه المملكة الغالية، مطالبين بتجنيد رجال الأمن بالسلاح اللازم وإعطائهم حق الدفاع عن نفسهم والقصاص ممن يعتدي عليهم بالأذى من معارضين أو غيرهم».
وقال إسماعيل القرشي إن «الله هو غايتنا ورسولنا قدوتنا ويد الله مع الجماعة «مشيراً إلى أنه جاء إلى هذا التجمع لدعم وطنه وتوصيل رسالة للعالم العربي والغربي أنهم أهل البحرين المخلصين لها ولقيادتها. وطالب القرشي بتطبيق شرع الله والقانون وتطبيق حكم الإعدام على القتلة والخونة الذين خانوا وطنهم.
من جهته، أكد علي عبدالرحمن أن الدافع القوي والمباشر وراء حضوره لهذا التجمع، يكمن في حبه الشديد لوطنه وحرصه على بقائه سالماً من كل سوء، مضيفاً أن الشعب البحريني لم يحتشد في هذا اليوم المبارك للمطالبة بأي شيء، سوى التأكيد على الوحدة الوطنية والتآلف بين أبناء الشعب المخلصين.
فيما قال آسر سلمان الذوادي، إن: «حبه الشديد لوطنه وحبه لقيادتها الحكيمة، إضافة إلى شعبها الكريم، دفعهم للوقوف في هذا المشهد التاريخي، للتعبير عن حبهم وولائهم ودفاعهم للوطن وانتمائهم لترابه الغالي، وأكد أن الاستقرار والأمن وتعديل الأوضاع المعيشية هي من أهم مطالب الشعب البحريني».
ومن جانبه، أعرب إبراهيم سند عن مدى حبه لمملكته الحبيبة البحرين، مطالباً بتطبيق القانون علي الخونة والخارجين الذين يعبثون بالوطن، وأشار إلى أن «استتباب الأمن واستقرار الوطن غاية هي من أهم الغايات، وتأتي قبل الطعام والشراب». وأضاف عبدالعزيز موسى أن «حب الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية ورفع راية الولاء للقيادة الحكيمة والوطن من أهم أهداف الوحدة الوطنية، إضافة إلى زيادة الترابط والألفة بين جميع طوائف الشعب البحريني، مشيراً إلى أن وضع أيادي الشعب البحرين في يد الحكومة يساعد على التقدم والنهضة بالمملكة الغالية».
وذكر سمير الحلولي أن «سبب مجيئه إلى تجمع الوحدة الوطنية أمس كإثبات وجود للبحرينيين مضيفاً أن الشعب سيظل يداً واحدة وقلب واحد، وأشار إلى أن أبرز ما دفعه لحضور هذا التجمع هو المطالبة بعدم الانقلاب وعدم اللجوء إلى حلول من خارج البحرين كجهة طائفية معادية للسلام في البحرين، وشدد على الأمن والأمان والأخذ بحق رجال الأمن الذين أصبح العبث بأرواحهم أمراً سهلاً».
وقالت مي العسومي، إن: «ما دفعنا إلى الحضور لهذا التجمع هو حبنا للوطن ولمملكتنا التي تحتضننا منذ مئات السنين تحت راية الحب والسلام وكل أملنا الرجوع إلى الأمن والسلام الذي كانت تنعم به البحرين سابقاً، وأوضحت أن مطالبهم تتمثل بالشعور بالأمان، وتوفير الوظائف للشباب والسكن والعلاج الصحي المجاني للعوائل البحرينية وغيرها».
وأضافت منى العربي، أن» حضورها لتجمع الوحدة الوطنية، تأكيد على مساندتها الحكومة لما تواجهه من أعداء السلام على أرض هذا الوطن الحبيب، مشيرة إلى أن الشعور بالأمان والهدوء والراحة والسلام والأخذ بعين اعتبار القوانين والعقوبات وتنفيذها بشكل صارم على المخالفين وكل من تعدى على سلامة أمن الوطن، تمثل أقصى هدف وغاية يحلم بها الشعب البحريني المخلص».