نجاة المضحكي


تناولت الكاتبة نجاة المضحكي في مقالتها «الحوار ودعوة قاسم لدفع البحرين لعتبة الدائرة الخامنئية» بالتحليل ما ورد في خطبة عيسى قاسم يوم الجمعة الماضي، والتي استنتجت منها أن الدعوة التي أطلقها عيسى قاسم لم يكن هدفها خدمة جميع أبناء البحرين، وإنما جزء يسير منه وبعض الجمعيات السياسية التي تسير في ركب الولي الفقيه، واختتمت الكاتبة مقالها بالدعوة إلى «تداركوا البحرين قبل أن تنزع منها راية الحكم الخليفية فيدفع بها إلى عتبة الدائرة الخدمية الخامنئية».


- الكوهجي
قدرنا يا أختي نجاة أن نبقى نكابد بين كل هذه الأزمات؛ نخرج من واحدة حتى نقع في الثانية والثالثة، وكلها مفتعلة وهي تلاحقنا تحت شعارات طائفية «مهببة» مرسلة من الخارج، معلبة مضغوطة قابلة للانفجار في أي وقت في مثل هذا الزمن المتقدم الراقي مع كل هذه الخدمات العالمية الميسرة، وهي تلعب بالمليارات من الدنانير بينما نحن نجلس لنستمع من عيسى قاسم ماذا يقول من فتاوى مفبركة قديمة بالية ومتى يصحو ومتى ينام، هل نحن اليوم في وارد هذا الكلام وعلي سلمان الذي يريد لنا أن تكون ديمقراطيتنا مثل بريطانيا؛ هل مستوى شعب علي سلمان هو في مستوى العراقة البريطانية، هناك فرق كبير بين المعطلين والمتأخرين حراق الوطن وبين الذين يعملون للوطن خالصاً، كان من الأفضل أن ينصح إيران بهذه الديمقراطية لأنه هو أقرب لها من شعب البحرين المتماسك مع جلالة الملك والقيادة.