تقيم جامعة المملكة مساء غد الخميس، وبالتعاون مع المصرف المركزي ندوة علمية تعتبر الأولى من نوعها في المجال التعليمي الجامعي، حول النظام المالي المركزي، وتصميم التقارير والخدمات المالية والرقابة الداخلية وقواعد البيانات والعلاقات مع الكيانات الحكومية والمدنية المختلفة.
ويأتي ذلك، بهدف تعزيز قيم المعرفة التطبيقية لدراسي برامج المال والأعمال المختلفة، ومن خلال تعزيز التكامل المؤسسي في إطار التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الوطنية.
وتشكل هذه المحاضرة خطوة باتجاه التعزيز الإيجابي لبيئة المال والأعمال في المملكة، في ظروف تاريخية حاسمة وما ستتبعه هذه الظروف من ضرورة لاعتماد مبدأ قوة النظام المالي وصلابته، حيث خطت البحرين خطوات مهمة وحققت سمعة عالمية كبيرة فيما يتعلق بنظامها المالي وقدرته على حفظ التوازن المالي في أقوى صوره. وتقدم الندوة، التي يشارك بها خبراء ومسؤولون من المصرف المركزي، وأساتذة المال والأعمال في الجامعة خبرة للدارسين في مجال سوق المعاملات بين المصرف المركزي وقطاعات المال والأعمال من بنوك مختلفة التصنيفات وشركات واستثمارات متنوعة.