كتب - وليد عبدالله:
يتجه أعضاء لجنة الشواطئ والصالات بالاتحاد البحريني لكرة القدم لتقديم استقالة جماعية لمجلس إدارة الاتحاد، بعد عدم موافقة اللجنة الأولمبية البحرينية من تقديم دعم استثنائي للعبة الشواطئ والصالات، حسبما أفاد عدد من الأعضاء.
وكانت هناك أنباء قد أشارت إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية ستقدم دعماً استثنائياً لاتحاد الكرة للعبة الشواطئ والصالات يقدر بـ100 ألف دينار لتطوير اللعبتين ولمشاركات منتخبي الصالات والشواطئ، بيد أن الأنباء الحالية تشير إلى اللجنة الأولمبية قد رفضت مبدئيا طلب اتحاد الكرة تقديم الدعم معللة ذلك الرفض بوجود فائض في ميزانية اتحاد الكرة!
وقد أكد عضو لجنة الشواطئ والصالات باتحاد الكرة والمسئول عن العلاقات العامة والإعلام باللجنة ومشرف المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية أحمد العامر أن أعضاء اللجنة اتخذوا قرارهم بتقديم استقالة جماعية من منصبهم لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك على خلفية توجه اللجنة الأولمبية البحرينية بعدم تقديم أي دعم استثنائي لاتحاد الكرة للعبة الشواطئ والصالات، مضيفاً أنه بات في حكم المؤكد عدم مشاركة المنتخب في التصفيات المونديالية المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة 22- 26 يناير 2013 وذلك بسبب عدم وجود الدعم للمنتخب لهذه المشار كة، مشيرا في الوقت ذاته أن اللجنة الأولمبية قد بخلت على لعبتي الشواطئ والصالات بتقديم الدعم في حين أنها تقوم بدعم ألعاب أخرى لم تحقق أي إنجاز كالذي حققه منتخب الشواطئ في الوصول لنهائيات كأس العالم في مناسبتين الأولى عام 2006 عندما حصل على المركز الأول في التصفيات وفي عام 2009 عندما حل وصيفاً في التصفيات وتحقيق المنتخب المركز الخامس على مستوى مشاركته الأولى في المونديال العالمي ناهيك عن تحقيقه المركز الثاني في دورة الخليج الأولى للألعاب الشاطئية أكتوبر 2010 والمركز الثالث في البطولة العربية أبريل 2010 والمركز الثالث في الدورة الآسيوية الأولى للألعاب الشاطئية التي أقيمت في مدينة بالي الإندونيسية، موضحاً أن هذا التوجه من اللجنة الأولمبية قد يتسبب في تجميد لعبة الشواطئ والصالات إلى أجل غير مسمى!
من جانبه قال عضو اللجنة والمشرف على لعبة الصالات عارف المناعي: «لم نكن نتصور أن يكون رد اللجنة الأولمبية برفض مقترح اتحاد الكرة بتقديم دعم استثنائي للعبة الشواطئ والصالات، فهذا الرد من الأولمبية ثبطت من عزائمنا وشلت قدراتنا من أجل تطوير اللعبة. فلم نكن نتوقع بتاتاً أن يكون رد اللجنة الأولمبية لنا بهذا الشكل، وكنا نتوقع الدعم خصوصاً وأن لعبة الشواطئ قد حققت إنجازات على مختلف المشاركات من جهة، وهناك شريحة كبيرة من اللاعبين يمارسون لعبة الصالات من جهة أخرى. فكيف سيستطيع اتحاد الكرة ممثلا باللجنة تطوير اللعبة في الوقت الذي تعاني فيه اللعبة من عدم وجود الدعم والمنشآت؟! وإلى متى ستعتمد اللجنة على التوجه الدائم للرعاة من أجل تطوير اللعبة والارتقاء بها، في ظل ما تشهده اللعبة من تطور في مختلف الدول الخليجية المجاورة، على الرغم من أن مملكة البحرين كانت سباقة في احتضان هذه اللعبة ؟!».
به أكد مسؤول باللجنة الأولمبية «فضل عدم ذكر اسمه» أن اللجنة تلقت من الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل 6 شهور من الآن خطاباً رسمياً يتضمن موضوع تجميد لعبة الشواطئ والصالات، مضيفاً المسؤول أن اجتماع اللجنة الأولمبية بنائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كان على أساس تقديم طلب الدعم للكرة الشاطئية لمشاركته في التصفيات الآسيوية المونديالية المقبلة والصالات والمنتخب النسوي، مشيراً إلى أن اللجنة لا تزال تدرس إمكانية تقديم الدعم للعبة الصالات والشواطئ والكرة النسائية.