بعد السفر حول نصف الكرة الارضية عاد تشيلسي بطل اوروبا وهو مرهق ودون لقب من كأس العالم للاندية لكرة القدم في اليابان ومن المرجح ان يعاني بشدة من اثار الاجهاد امام مضيفه ليدز يونايتد اليوم الاربعاء في كأس رابطة الاندية الانجليزية.
وبعد ايام مجده في الستينات والسبعينات من القرن الماضي يقبع ليدز حاليا في وسط جدول ترتيب أندية الدرجة الثانية لكنه سيبحث عن الوصول الى قبل نهائي كأس الرابطة امام تشيلسي.
وكان ليدز اطاح بفريقين من الدوري الممتاز هما ايفرتون وساوثامبتون في طريقه لدور الثمانية في كأس الرابطة ويريد نيل وارنوك مدرب الفريق ان يزيد من الضغوط الواقعة على الاسباني رفائيل بنيتيز الذي يتولى مسؤولية تشيلسي.
وقال وارنوك لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «أتمنى ان نلعب ونقدم مباراة جيدة لكن اذا لعبنا جيدا ولعب تشيلسي بشكل جيد ايضا فانه يوجد في النهاية فائز واحد لذلك أتمنى الا يكون المنافس في قمة مستواه وان نكون في قمة مستوانا.»
واضاف «لا اعتقد انه كان يمكنني اختيار فريق أفضل من تشيلسي لمواجهته. يبدو ان الامور ستكون رائعة لانه لا توجد ضغوط علينا.»
ومن المستبعد ان يكون لقب كأس الرابطة ضمن تفكير الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مالك تشيلسي في بداية الموسم لكنه قد يمنح مباراة دور الثمانية غدا بعض الانتباه لمشاهدة ما سيفعله بنيتيز على الاقل.
ولم يتقابل الفريقان منذ الجولة الختامية في الدوري الممتاز لموسم 2003-2004 عندما فاز تشيلسي 1-صفر على ليدز.
وكانت هذه نهاية عهد المدرب الايطالي كلاوديو رانييري مع تشيلسي قبل ان يتولى البرتغالي جوزيه مورينيو المسؤولية ليصبح النادي من الابطال بعد ذلك. لكن ليدز هبط من الدوري الممتاز ثم تدهور حاله بعد ذلك نحو الدرجات الأدنى بسبب مصاعب مالية وتراجع نحو الدرجة الثالثة في 2007 قبل ان يترقى للدرجة الثانية بعد ثلاث سنوات.