قالت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية إن تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبداللهيان وأمثالها مما دأبت على إطلاقه الدبلوماسية الإيرانية تدل على الحالة البائسة التي وصلت إليها السياسة الإيرانية، والدرك الأسفل الذي انحط إليه الخطاب الدبلوماسي للنظام الثيوقراطي في طهران، وهو في سياق مزري من الأكاذيب التي انفردت بها إيران وأنصارها كالادعاء باستخدام الأباتشي ضد المتظاهرين وتزوير خطاب الرئيس المصري محمد مرسي بما يخدم أجندتها في مهاجمة البحرين.. إلخ.
ودانت الجمعية، في بيان لها عقب اجتماع المكتب السياسي مساء أمس، بأقسى عبارات الشجب والاستنكار التصريحات التي أطلقها مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبداللهيان، والتي ادعى فيها استخدام البحرين للغازات السامة في معرض دفاعه وتبريره عن إمكانية استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه.
وأضافت «وكل ذلك ما هي إلا افتراءات لا يجب أن يرد عليها إلا من قِبل تنبري إيران للدفاع عنهم في البحرين، فهم من يجب أن يصححوا معلوماتها ويردوا على هذه المزاعم من باب الوطنية الحقة، خصوصاً مع عودة الحديث عن الحوار الذي يجب أن تكون المصلحة الوطنية مظلته الأشمل والتي تجمع كافة الأطراف، حيث إنه من العار أن تستمر بعض القوى التي تدافع عنها إيران في حالة الصمت تلك مستفيدة من هذه النوعية من الاتهامات الرخيصة التي هي أول من يعرف أنها عارية عن الصحة».
وقدم المكتب السياسي نيابة عن جميع أعضاء وكوادر جمعية الإرادة والتغيير الوطنية بخالص عزائه في ضحايا حافلة المدينة المنورة التي راح ضحيتها عدد من المواطنين، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.