عبيدلي العبيدلي
في مقالته المعنونة «سايكس بيكو جديدة» تناول الكاتب عبيدلي العبيدلي حال الأمة العربية في الوقت الحاضر، بعد أن طاف في التاريخ المعاصر، والظروف التي رافقت توقيع اتفاقية سايكس بيكو والتي قسمت بلاد الشام إلى دويلات، وزرع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين التاريخية، يقول الكاتب «من ينظر إلى المشهد السياسي العربي اليوم تجتاحه موجة خوف شديدة من احتمال كون العرب ضحية إعادة تقسيم جديد».
- الغيداق
سيدي المثقف.. سيد القلم صباحك ورد أستاذ عبيدلي وصباح المشموم فديته المشرف، بما أنك ذكرت القدس في مقالك أستاذي فمعذرة لقد خيم السكون على كافة أرجاء الوطن العربي. رقاد تعابه فديتهم تشتت الشمل ضاعوا وعليه عليهم، سيدي نحن الشعوب العربية نتألم لاحتلال إسرائيل جزءاً مهماً من أراضينا يا للعار، إنني أشعر بمرارة الألم الذي يجتاح فلسطين أو بالذات فديتهم قطاع غزة الحبيب. سيدي أستغرب ويعتصرني ألم وينتابني شعور بالقهر؛ إلى متى سيستمر الصمت والجمود؟ عنبوه ما خلص مفعول حالة الخمود عندكم أيها السادة الكرام؟ فلسطين تنزف تصرخ والله العظيم أطفال الحجارة ما يبون لا أموالكم ولا مدافكم بل يريدون الضمير أن يصحو، معذرة سيدي طولت شوي..
- صلاح
أستاذي العزيز؛ سايكس بيكو القديمة لها ظروفها وصراعاتها دولياً.. وسواء بعد انتهاء الحرب العالمية أو بعد تقسيم الدول كمغانم وسقوط العثمانيين ده زمان.. ولكن الآن الحرب باردة وعلى أشدها وتستعين الدول ذات التأثير بالفرق والمنتخبات الدولية والإقليمية والمحلية لإشعال الصراع، فتقدم يد الشر وفي نفس الوقت اليد الأخرى للخير، والنتيجة الحتمية هو تقطيع أواصل المجتمعات بشتي الطرق القبلية العصبية الجنس اللون النوع الديانة المذهب، حتى داخل المذهب الواحد التبعية للعتصب.. وفي النهاية يصعب على المجتمعات تفهم ما يدور وللآسف.. سيكونون هم من يهدمون أمجادهم بأيديهم وبدون وعي بل وغباء متحكم للعصبية التي بهم.. وإن تخطينا سايكوس بيكو الجديدة فبعدها مشروع آخر وبثوب جديد ولامع يرضي ما تبقي.
970x90
970x90