نقل محافظ الشمالية علي العصفور، تعازي حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، إلى أهالي وذوي المتوفيات في حادث انقلاب الباص السياحي في المدينة المنورة.
وأعرب المحافظ خلال زيارته لتأدية واجب العزاء لأهالي وذوي المرحومة هاشمية السيد سعيد في مأتم قرية كرانة الجنوبي، والمرحومة فريدة سعيد في مأتم أنصار الحسين بالبلاد القديم، والمرحومة سميرة عبدالشهيد في مأتم قرية الزنج، عن تأثر الجميع لهذا الحادث الأليم.
وأكد العصفور أن الحادث الأليم، أثبت أن البحرين أسرة واحدة خاصة في الملمات، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بشأن إرسال طائرة خاصة لنقل المصابين وبقية الركاب، وبالجهود التي بذلها سفير مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة في سرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواراة المتوفيات الثرى في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة والعناية التي شملت معالجة جميع المصابين والناجين من هذا الحادث وسرعة نقلهم للبحرين، مما بعث نوع من الارتياح والطمأنينة لدى الأهالي. من جهة أخرى، قال وزير الصحة صادق الشهابي إن وزارة الصحة بدأت فور وصول مصابي حادث حافلة المدينة المنورة إلى البحرين بإجراء الفحوصات والعلاج اللازم، حيث وفرت متخصصين في مجال الحوادث لمتابعة الحالات وتشخيصها وعلاجها وتأهيلها حتى يخرج جميع المصابين معافين من المستشفى وعودتهم لحالتهم الطبيعية ومزاولة نشاطهم.
وأضاف، خلال تقدمه بواجب العزاء أمس الخميس لأسر الفقيدات الثلاث في الحادث، أن «الحكومة تشعر بالألم والأسى لما تعرض له المواطنون في هذا الحادث الأليم، وأن سمو رئيس الوزراء وجه منذ اللحظات الأولى للحادث إلى متابعة حالة المصابين وتوفير كل سبل الرعاية والعلاج والراحة لهم». ونقل وزير الصحة لأسر الفقيدات تعازي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والحكومة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدات واسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. واستقبلت الكوادر الطبية في مجمع السلمانية الطبي المصابين بعد خروجهم من المطار وتابعت معهم إجراءات التشخيص والعلاج حتى الساعة الرابعة صباحاً، إذ وصل إلى مجمع السلمانية الطبي 29 من المصابين، تم ترخيص خروج 22 من المستشفى بعد إجراء الفحوصات والاطمئنان على حالتهم الصحية، فيما تم إدخال سبعة من المصابين للمستشفى ( 6 نساء، وطفل واحد).