كشفت دراسة نشرت عن حجم أتباع الأديان في العالم أن عدد المسلمين حول العالم بلغ 1.6 مليار نسمة بنسبة 23% من السكان، فيما ذكرت أن من لا ينتمون لأي دين يمثلون ثالث أكبر مجموعة بعد المسيحيين والمسلمين وقبل الهندوس مباشرة.
وأظهرت الدراسة التي استندت إلى بيانات موسعة لعام 2010 أن الإسلام والهندوسية هما العقيدتان الأكثر احتمالاً للنمو في المستقبل في حين أن لليهودية أضعف احتمالات النمو.
وأوضحت الدراسة أن المسيحية هي أكثر الديانات انتشاراً بالتساوي في أنحاء العالم إذ إنها موجودة في كل مناطق العالم في حين أن الهندوسية هي الأقل عالمية نظراً لأن 94% من معتنقيها موجودون في دولة واحدة هي الهند.
وبصورة عامة خلصت الدراسة التي أصدرها منتدى «بيو للأديان والحياة العامة» بعنوان «المشهد الديني العالمي» إلى أن 84% من سكان العالم الذين قدرتهم بنحو 6.9 مليار نسمة يعتنقون عقيدة ما.
وتغطي فئة «اللادينيين» كل من لا ينتمون لأي دين سواء من أتباع مذهب «اللا أدري» الفلسفي الذين يعتقدون بعدم كفاية العقل لإدراك وجود الله وأصل الكون والملحدين ومن يعتنقون معتقدات روحية لكن ليس لها صلة بأي عقيدة راسخة.
وأظهر تفصيل للأعمار أن المسلمين لديهم أدنى عمر أوسط إذ يبلغ 23 عاماً مقارنة مع 28 عاماً لسكان العالم. ويبرز العمر الأوسط الفاصل الذي تقل عنه أعمار نصف عدد السكان بينما تزيد أعمار النصف الآخر عنه.
وقال محللون «سوف يزيد المسلمون كنسبة من سكان العالم وتمثل هذه التركيبة القائمة على صغر السن جزءاً مهماً من ذلك».
ويبلغ عدد المسلمين نحو 1.6 مليار شخص أو 23% من سكان العالم. وقالت الدراسة «الأغلبية الساحقة من السنة بين 87 و90% وما بين 10و13% من الشيعة».