حاوره إيهاب أحمد:
قال مستشار المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية «القاهرة» د.عزمي خليفة، إن «السبيل الوحيد لحل الأزمة في البحرين، يكمن في حوار وطني شامل يضم الأطراف كافة، بعيداً عن عنف الشارع، مؤكداً أن ملف البحرين لا يقبل التدويل». وأوضح أن «بحث المعارضة عن دعم عربي بعد فقدانها قاعدتها الداخلية لن يجدي نفعاً». وأضاف، في حوار مع «الوطن»، أن «اعتماد إيران على التدخل في شؤون الدول أفرز 36 تصريحاً إيرانياً يمس سيادة البحرين في 4 سنوات، داعياً إلى حوار عربي إيراني لإنهاء التجاذبات وتدخل طهران بالشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون». واعتبر خليفة أن انتخاب بحريني بمجلس حقوق الإنسان، جاء تقديراً لدور المملكة في ترسيخ حقوق الإنسان، وهو ما يجعل دعوى انتهاك حقوق الإنسان في البحرين، التي تطلقها بعض المنظمات المأجورة دون قيمة ويبدد دعوى المظلومية. ورأى أن العقوبات على إيران لم تؤتِ أكلها بعد وأن محاولات الالتفاف لن تحميها طويلاً، مضيفاً أن طهران تعيش صراعاً داخلياً نتيجة توظيف الدين في السياسة، كما إن القوة الإيرانية أخذت بالاضمحلال وهو ما يزيد من مؤشرات وجود ملامح لربيع قريب هناك.
وأكد أن الدول الكبرى توظف حقوق الإنسان سياسياً وتتعامل بازدواجية لتحقيق المصالح الشخصية وهو ما يفسر اضطراب المواقف الأمريكية بالمنطقة.