كتب – محمد ناجي:
لم تكن القضية الأولى و التي تمر على الفريق الأول لكرة القدم لنادي النجمة و المشاكل المالية التي تعصف بالنادي العاصمي بعد خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي وقبل بداية دوري VIVA البحرين لكرة القدم وذلك على خلفية قضية اللاعب المغربي وجيه الصغير وعدم دفع المستحقات المالية له حيث قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي في الدوري المحلي و توجيه إنذار أخير له في حال تكرار هذه المخالفة فإنه سيتقرر إنزاله للدرجة الأسفل، حتى جاءت قضية مدرب الفريق السابق السلفاكي بشنك والذي رفع قضية على النادي في الاتحاد الدولي مطالباً بمستحقاته المالية عندما درب الفريق في الموسم الماضي وتمت إقالته في الجولة السابعة من القسم الأول على خلفية النتائج المتواضعة للفريق و ترتيبه في سلم المسابقة، ولم تكد القضية أن تنتهي حتى طالب لاعب الفريق السابق محمد سند بمستحقاته المالية المتوقفة لدى النادي منذ أكثر من موسمين حيث يطالب النادي في الوقت الحالي بمبلغ 5000 دينار بحريني نظيرالعقد الذي وقعه مع النادي قبل موسمين و بالتحديد في الموسم الرياضي 2008 إلى الموسم 2010 حيث كان المبلغ في وقت سابق وصل إلى 9 آلاف دينار، ولكن بعد أكثر من اجتماع عقد مع الإدارة السابقة للنادي والإدارة الحالية استطاع الحصول على مبلغ 4 آلاف في حين أن باقي المبلغ لم يتم دفعه حتى الآن وهو ما أجبر اللاعب على تقديم شكوى لدى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتحاد البحريني لكرة القدم و تقديم كافة أوراق القضية إلى المسؤولين في بيت الكرة البحرينية من أجل الحصول على مستحقاته المالية وهو ينتظر الجواب النهائي من الاتحاد للبت في القضية وقد وكل المحامي عبد الرحمن الخشرم من أجل الدفاع عنه في هذه القضية وهدد برفع القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على حقوقه المسلوبة حسب وصفه بعد الإنذار الأخير الذي وجهه الاتحاد الدولي لنادي النجمة في القضايا المالية وهو ما زال ينتظر الجواب من الاتحاد البحريني لكرة القدم او نادي النجمة من أجل إغلاق ملف القضية نهائياً .
القطان : لا ننكر مستحقات اللاعب
قال عيسى القطان رئيس النشاط الرياضي وعضو مجلس إدارة نادي النجمة أن النادي لا ينكر المستحقات المالية للاعب محمد سند، و الذي خاض العديد من المواسم مع النادي، وكان من خيرة اللاعبين في الالتزام و الخلق، و نحن نقدر الجهود التي قام بها اللاعب خلال الفترة التي قضاها مع الفريق الأول، وخدم فيها ودافع عن شعار النجمة ونحن لا ننكر الحقوق ولكن هناك العديد من الأمور المالية و التي لدينا استحقاقات مهمة لها و في حال ما توافرت المادة لدينا فإننا و بالتأكيد سنسدد باقي مستحقات اللاعبين في جميع الألعاب و خصوصاً أن العديد من الأندية تمر بهذه الظروف وليس نادي النجمة بالتحديد، ونحن على استعداد لدفع المبلغ للاعب في حال ما توافر لدينا المبلغ، وعلى اللاعب الانتظار مع باقي اللاعبين، و الذين هم كذلك يطالبون النادي بمستحقات مالية وهم يقدرون الظروف التي تمر بها كرة القدم بالنادي ونحن وعدناهم بصرف المستحقات متى ما توافرت المادة ولا أفضل أن يقوم شخص برفع قضية على ناديه و الذي لعب فيه وخاض أفضل فترات حياته الكروية وهذا هو تعليق مجلس الإدارة على الموضوع .
لجنة اللاعبين ستنظر في الموضوع
علمت الوطن الرياضي ومن مصادرها أن قضية اللاعب محمد سند مع نادي النجمة قد وصلت إلى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين والتي يرأسها إبراهيم البوعينين الأمين العام المساعد للاتحاد، وذلك عبر الأمانة العامة للاتحاد و التي حولت القضية برمتها إلى اللجنة من أجل اتخاذ القرار المتناسب حولها و حسب ما تنص عليه لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وأنه تم الاتصال باللاعب من أجل إبلاغه أن القضية قد وصلت إلى اللجنة وستنظر فيها من أجل استدعائه وسماع أقواله حول القضية قبل الاجتماع مع نادي النجمة وللاتحاد القرار النهائي و المناسب للقضية وفي حال عدم توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع فإن اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم هو أمر للاعب نفسه ويمكن رفع القضية للفيفا من أجل النظر فيها و اتخاذ القرار النهائي حيالها، ولكن هذا الأمر سابق لأوانه وخصوصاً أن مدرب الفريق السابق السلفاكي بشنك ما زالت منظورة لدى الفيفا وقد يتخذ القرار النهائي حولها في وقت لاحق .
هل يهبط النجمة للدرجة الثانية
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد وجه إنذاراً أخيراً لنادي النجمة من أجل سداد حقوق اللاعبين، و المدربين، و الذين تعاقد معهم النادي وخصوصاً مع وجود قضية المدرب السلفاكي السابق بشنك في الاتحاد الدولي وهي تنتظر القرار النهائي حولها وكان النادي قد مر في ظروف مالية صعبة مع عم تمكنه من سداد قيمة تعاقده مع المحترف المغربي السابق للفريق وجيه الصغير، و الذي قدم أوراقه سابقاً إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم و التي لم تتوصل إلى اتفاق مع النادي ليضطر بها اللاعب لرفع القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاته المالية وأمهل الفيفا النجمة شهراً لدفع المستحقات وخصم منه ثلاث نقاط قبل أن يوجه إنذاراً أخيراً للنادي في حال تكررت المخالفة بإنزال الفريق للدرجة الأسفل وهي دوري الدرجة الثانية وإيقاف التعاقدات التي يجريها النادي وهي العقوبة قبل الأخيرة التي يتخذها الاتحاد الدولي في حين أن العقوبة الأكبر هي تجميد النشاط الرياضي للنادي لمدة معينة وهو إجراء رادع للنادي عادة لا يستخدمه الاتحاد الدولي في حق الأندية .