دعا وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة جمعيات سياسية إلى قرن «وثيقة اللاعنف»، التي أطلقتها مؤخراً، بإدانة مباشرة وحازمة للإرهاب والتبرؤ الصريح من مرتكبيه دون تغطية عليه، مؤكداً استمرار الاجتماعات مع الجمعيات السياسية بما يهيئ لحوار جاد وشفاف. وقال وزير العدل في تصريح صحافي أمس: «لا تستقيم الإدانة المبدئية وتأكيد السلمية مع الدعوة للانضمام إلى فعاليات جماعات تتخذ من العنف والإرهاب والعدائية والكراهية منهجاً ووسيلة (..) إذ إن العنف والفوضى لا يمكن أن يكونا طريقاً إلى أي تقدم». ودعا رجال الدين إلى «تبني مواقف صريحة وموجهة مباشرة ضد أعمال العنف والتخريب بكل أشكاله وصوره ودون أي غطاء».