فيصل الشيخ

تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقالته «وثيقة اللاعنف.. شر البلية ما يضحك!» أمس، ما تقوم به الوفاق من إيهام العالم بسلمية حراكها في الشارع، ويشير الكاتب إلى أن الوفاق والجمعيات المتحالفة معها نجحت في بداية الأزمة في ذلك، وذلك نتيجة علاقاتها مع تلك الجهات، إضافة إلى عدم مواكبة الإعلام الحكومي والوطني لتلك الحملات. ويختتم الكاتب مقالته بالقول «وثيقة اللاعنف يفترض بها إدانة العنف، لكنها لا تتطرق لمصدر العنف من محرضين وداعين له وحامين لمرتكبيه ولا تدينهم بحرف واحد».


- ولد بسيتين
عادي الحرامي عمره ما قال أنا حرامي، مع انه يبوق ويكسر ويخرب ويحرق ويقتل ويهتك أعراض الناس، لكن لما تجي عنده يقولك أنا مظلوم عشان جذي أنا حرامي.. شلون تبيهم يعترفون هم يشتغلون على ربعهم ومفهمينهم انهم شجعان وأذكياء والحكومه تستاهل لأنهم ظلام وما يدرون أنهم ولا محركين ساكن في الحكومه وبالعكس إلي يدفع الثمن هم نفسهم..!!!
- محمد حسن
وثيقة المنامة هي أكبر دليل على أن مناصرين الوفاق فاهمين وينظرون للمجتمع البحريني على أنه خاص لهم، لأن المرجعية الدينية هي الإله بالنسبة لهم.

- أم سلام
معارضة تمارس العنف وتبرره بوجود عنف مضاد من قبل الدولة، بل تطالب الطرف الآخر بإدانة العنف الرسمي، كما يسمونه، وهم يعلمون أن لاعنف سوى عنف المعارضة والأمن يواجه من يخل بالأمن، فمن يطالب بإدانة صورة لمتظاهر يُضرب من قبل الأمن فهذه صوره تطالعنا بها مراراً وكالات الأنباء، ويتعرض لها مخالفو القوانين المرورية في الدول الراقية، وليس المخلين بالأمن، هذه الصورة لا تنسينا صور رجال الأمن وهم يتعرضون للحرق بالمولوتوف والتعدي عليهم بأدوات العنف وملاحقتهم في الشوارع وهم عزل ودهسهم بالسيارات والإصابات البليغة، ومنظر أحد رجال الأمن وهو يستفرغ دماً والإعاقات وغيرها، صورة لمتظاهر لا نستطيع ادانتها حتى لو أصدروا وثيقة اللاعنف فتبدو بسيطة أمام صور عنيفة تعرض لها رجال الأمن عالقة في أذهاننا، فنحن نأسف لسنا مثاليين لهذه الدرجة.