عبيدلي العبيدليالكاتب عبيدلي العبيدلي تناول في الجزء الأول من مقالته «وراء الحديث عن الجاهزية العسكرية الإيرانية»، من خلال التذكير بتصريحات عدد من المسؤولين العسكريين الإيرانيين، والتي تتحدث عن جاهزية عالية لدى هذه القوات لمواجهة أي خطر محدق بالجمهورية الإسلامية من قبل شن هجوم أمريكي - إسرئيلي عليها، ويختتم الكاتب مقالته بالتذكير بتصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي «أن إيران لديها الجاهزية اللازمة للرد على هذه التهديدات ورد المسؤولين الإيرانيين على التهديدات الإسرائيلية لا يعني بالضرورة أنها جادة وإنما المسؤولية هي التي تفرض ذلك».Naeema Mohammed- حسبنى الله ونعم الوكيل، إيران اعتدت على الأحواز ودمرته واحتلته وسلبت خيراته وثرواته، وكانت ولا زالت تذبح شبابه على مرآى من العالم. إيران احتلت الجزر الإماراتيه بكل وقاحة. إيران تنبح ليل نهار في قناة (العالم) مطالبة وطامعة في احتلال البحرين. إيران وإسرائيل وأمريكا خوات دنيا قاتلهم الله ولا أقام لهم قائمة. الله يحفظنا من إيران ويجعل كيدها وكيد أعوانها الخونة في نحرهم ويجعل تدبيرهم في تدميرهم. سلمتي يا بلادي ودام عزك. - ابوعمر1- «لن يتم اختبار تدابير تكتيكية وأسلحة حديثة في التدريبات»؛ مثل هذا الكلام قد يكون شفرة للجماعات الايرانية في الخليج العربي للقيام بتدابير حديثة في ساحات معاركهم كُلاً حسب البلد التي يقيم فيها. 2- النظام الايراني تعلم جيداً أصول الدعاية النفسية والتكتيكية الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية مع الخصوم، وهم اليوم (الإيرانيون) يطبقونها بحرفية تامة غير أنها لا تعكس حقيقة جاهزيتهم القتالية او قدراتهم العسكرية والصناعية.3- من خلال سلوك النظام الإيراني في مواجهة أعدائهم؛ نرى أنه لا يلتحم عسكرياً معهم بشكل مباشر، لكنه يرسل لهم من يقاتلهم نيابة عنه (حزب الله، حماس، الميليشيات العراقية الموالية لإيران، المليشيات البحرينية الموالية لإيران، الحوثيين في اليمن).. هذا هو النظام الإيراني وقوته.
970x90
970x90