كتب - فهد بوشعر:
حقق النجمة فوزاً معنوياً على نظيره الشباب بنتيجة 25-21 وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أقوياء اليد والذي شهد كذلك انتصار عريض للاتفاق على حساب أم الحصم بواقع 42- 29 .وبذلك يرفع النجمة والاتفاق والشباب رصيدهما من النقاط إلى 7 نقاط فيما وصل أم الحصم إلى نقطته الثانية.
انطلق الشوط الأول بطيئاً من كلا الفريقين اللذين عملا على التركيز الدفاعي وعامل القوة البدنية الأمر الذي أثر بشكل مباشر على المعدل التهديفي العام في الثلث الأول من الشوط إذ اكتفى الطرفان بتسجيل هدف لكل منهما حتى الدقيقة التاسعة.
ودخل الفريقان في سلسلة من الالتحامات البدنية على مستوى الشقين الهجومي والدفاعي بما تسبب في عدم فعالية جهود اللاعبين واستمرار البطء في الأداء إلى جانب دخول بعض اللاعبين في حالة من الشحن العصبي قبل أن تدخل المباراة في حالة من الفوضى وسوء التنظيم.
ومع اقتراب الشوط الأول من انتصافه، استفاد النجمة من بعض الجهود الفردية للاعبيه أمثال بلال بشام وعلي عيد في تحقيق أول فارق هدفين في المباراة بنتيجة 4-2 عند الدقيقة 13.
وكان لدخول جعفر عباس من النجمة أثر كبير على المردود الهجومي للفريق بعد أن أوجد اللاعب الكثير من الثغرات والمساحات في الستار الدفاعي لفريق الشباب علاوة على مساهمته في التسجيل ليرفع بذلك النجمة الفارق إلى 3 أهداف وبنتيجة 6-3.
استمر السجال بين الفريقين في الثلث الأخير من الشوط الأول مع بقاء الأفضلية في النتيجة لمصلحة النجمة حتى الدقيقة 15 بفارق هدفين وبنتيجة 9-7، قبل أن يطبق الشباب طريقة الدفاع الضاغط على صانع ألعاب النجمة علي عيد في ظل حالة النقص التي تعرض لها فريقه، وتمكن الماروني من تقليص الفارق إلى هدف وبنتيجة 9-8، غير أن النجمة عاد لأفضليته مع اكتمال صفوفه منهياً الشوط الأول لصالحه بنتيجة 12-10.
واصل الفريقان اللعب سجالاً إلا أن النجمة استطاع توسعة الفارق بينه وبين الشباب إلى 6 أهداف عند الدقيقة 12 قبل أن يعود الشباب مرة أخرى بعد أن استغل الشباب كثرة الإيقافات في صفوف النجمة باستبعاد جعفر عباس وعلي عيد لمدة دقيقتين وكثرة الأخطاء الهجومية النجماوية ليقلص الشباب الفارق إلى فارق هدفين بنتيجة 20 - 18 وسرعان ما عاد النجمة لتوسعة الفارق إلى 4 أهداف وهو نفس الفارق الذي انتهت عليه المباراة بنتيجة 25 - 21.
أدار اللقاء الحكمان القاريان محمد رضي حبيب وعلي الشمروخ وقد وقعوا في العديد من الأخطاء التي أثرت على مسيرة الفريقين حيث لم تكن لجنة الحكام قد وفقت في إسناد المهمة لهم.