أكد المدرب الإسباني «رافائيل بينيتيز» قدرة المدافع الدولي البرازيلي «دافيد لويز» على تأدية دور الوسط الدفاعي في المباريات القادمة للفريق جوار «جون أوبي ميكيل» لعديد الأسباب التي حاول تفنيدها للإعلام البريطاني في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل يوم من مباراة أستون فيلا بختام الجولة الـ18 للبريميرليغ.
دافيد لويز ظهر في خط الوسط ببطولة كأس العالم للأندية 2012 وأبدى في أحاديثه المختلفة مع وسائل الإعلام رغبته في اللعب كوسط، وحاول اثبات قدراته الكبيرة في عمليتي الاحتفاظ بالكرة والتمرير القاتل خلف دفاع الخصوم أمام ليدز يونايتد نهاية الأسبوع الماضي.
وكاد يفشل دافيد لويز في مهمته كلاعب وسط على ملعب آيلاند روود حين قصت منه كرة منتصف الشوط الأول ليُسجل بفضلها «ليدز يونايتد» الهدف الأول، لكنه صحح من هذا الخطأ في الشوط الثاني بتمرير كرة حاسمة إلى البلجيكي «إيدين هازارد» سجل منها الهدف الرابع في الدقيقة 82.
وأشار بينيتيز إلى أنه في غنى عن الأخطاء التي قد يرتكبها دافيد لويز بسبب حبه للتقدم إلى منطقة الوسط، قائلاً «أنا أشجعه على التقدم إلى الأمام لمساعدة الوسط والهجوم لكنني سأكون قلقاً جداً إذا لم يكن مؤثر كما يجب في الثلث الأخير من الملعب».
وأضاف «إنه لاعب يحب لعب الكرة ويريد دائماً مساعدة زملائه في الخطوط الأمامية لتحقيق الفوز، لكن وضعه كمدافع وتركه يتقدم إلى الأمام مجازفة بعض الشيء، ففي مركز قلب الدفاع قد يُخطيء لكن الخطأ في منطقة الوسط من الممكن تغطيته».
وواصل «لويز يستمتع حين يحتفظ ويمرر الكرة وحين يتقدم ويركض بها، ومن السهل بالنسبة له العودة من الوسط إذا لعب كظهير، وقال لي أن ذلك سيكون أفضل».
بينيتيز ورغم ما قاله في المؤتمر الصحفي عن إمكانية تغيير مركز دافيد لويز إلا أنه من المرجح الدفع به في مركزه المألوف كقلب دفاع في مباراة أستون فيلا على ملعب فيلا بارك اليوم الأحد.