شعر لاعب وسط ليفربول «لوكاس ليفا» بإحباط كبير حين أخبره الأطباء بعمق الإصابة التي آلمت بفخذه قبل نحو ثلاثة أشهر، لدرجة دفعته للخوف على حياته المهنية التي تأثرت بإصابته بقطع في الرباط الصليبي أثناء مباراة تشيلسي في كأس رابطة الأندية نهاية عام 2011.
لوكاس ليفا /25 عاماً/ تحدث عن الظروف الصعبة التي عاشها أثناء فترة إصابته الثانية في أقل من عام بقوله لصحيفة ذا صن البريطانية «الإصابة الأولى كانت بمثابة الضربة القوية بالنسبة لي، وحاولت التخلص منها قدر المستطاع، فأمر التعافي من جراحة في الركبة ليس بالهين».
وأضاف «أسوأ جزء، عندما أخبرني الأطباء بأن عليّ الخروج من تشكيلة ليفربول والابتعاد عن اللعب لمدة ثلاثة أشهر، فلم أكن أتوقع أنني سأبقى خارج اللعبة لهذه الفترة الطويلة».