أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن ازدياد الازدحامات المرورية تجعل التفكير لا ينصب فقط في عملية توسعة الطرق بل التوجه إلى تبني إجراءات تخفف من حدة الازدحامات المرورية ومنها النقل الجماعي.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من أعضاء مجلس النواب، على أنه من حق كل حكومة أن تدافع عن أمن وطنها وسلامة مواطنيها ولا تلام في إجراءاتها من أجل تأمين الاستقرار وفق المعايير الدولية في مواجهة الإرهاب والعنف والفوضى، مشيراً إلى أن محاولات إشغالنا عن أولوياتنا التنموية مستمرة وجرنا لصب الجهود وتركيزها في الأمن وصرفها عن التنمية والتطور عملية مستمرة ولكننا نعمل جاهدين على الموازنة بين المتطلبات الأمنية والاحتياجات التنموية. وأشار إلى أنه على الوزراء والمسؤولين متابعة كافة أمور المواطنين، وهذه مسؤولية وأمانة، وقال سموه «أشد ما يزعجني حين أرى أي تقصير في الخدمات المقدمة للمواطنين، أو عدم رضا المواطن عن وضعه الحياتي، وهذا ما يقودني لأن أتلمس بشكل شخصي احتياجات المواطنين في كل قرية ومدينة فما تريده الحكومة هو أن يتمتع المواطنون بأفضل الخدمات الحكومية وأجودها.
بعدها شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن التعاون بين السلطات لن يخبو أبداً وأي مؤسسة تشريعية تم اختيار ممثليها بالإرادة الحرة للشعب لن تجد من الحكومة إلا الدعم والإسناد.
وقال سموه إن «أعضاء مجلس النواب ممثلون للشعب وهم ركن أساسي في أي أمر يتعلق بالأمن والاستقرار لأنه يمثل هاجس كل مواطن»، معرباً عن حرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع كل ما يطرحه السادة النواب ليقينها بأنه يمثل صوت المواطن البحريني.