أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن «تطوير منظومة مجلس التعاون والوصول إلى بها الوحدة الخليجية الشاملة، هو هدف توافقت عليه إرادة وتطلعات شعوب المنطقة وقياداتها منذ انطلاق مجلس التعاون، وخيار مصيري في ظل ما نعيشه من تحديات وتهديدات أمنية وسياسية».وأشار سمو رئيس الوزراء، خلال استقباله صباح أمس بقصر القضيبية رئيس تحرير صحيفة «البيان» الإماراتية ظاعن شاهين، الذي أجرى حواراً صحافياً مع سموه بمناسبة انعقاد قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة البحرينية المنامة، إلى أهمية ترسيخ التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون، بالشكل الذي يحقق المصالح والمنافع المتبادلة خصوصاً في المجال الأمني، وقال سموه، إن: «شعوبنا تتطلع لمزيد من المنجزات خصوصاً في ظل التطورات الإقليمية والعالمية التي تمر بها المنطقة».وأعرب سموه عن ثقته أن «قمة المنامة»، ستعطي دفعة قوية للجهد الخليجي المشترك نحو بلوغ أهدافه المنشودة، بالشكل الذي يواكب ما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات، ويلبي طموحات الشعوب في التنمية والعيش بأمن واستقرار.وأشاد سموه بوقوف الأشقاء في دول مجلس التعاون إلى جانب البحرين في مختلف المواقف والأحداث، مؤكداً سموه أن دول المجلس تشكل كياناً ونسيجاً واحداً، وأي خطر يتهدد طرف منه سيجابه بموقف موحد من الجميع.وأكد سموه أن العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة متجذرة وقوية وما يربط بين البلدين من علاقات أخوة ومحبة في ظل مساعي قيادتي البلدين لتوطيد هذه العلاقات والوصول بها إلى ما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين، ونوه سموه بالموقف العربي الأصيل المساند والداعم من قيادة وشعب الإمارات الشقيق لمملكة البحرين.من جانبه، أشاد رئيس تحرير صحيفة «البيان» الإماراتية ظاعن شاهين، بالدور الحيوي الذي يقوم به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في دعم العمل الخليجي المشترك، بما يوليه سموه من حرص على تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون والارتقاء بها على المستويات كافة.وأثنى على الجهود التي يقوم بها سموه في سبيل إرساء منظومة عمل خليجي موحد من شأنها أن تلبي طموحات المواطن الخليجي في إطار رؤية حكيمة لسموه ترتكز على الإيمان المطلق بأن الوحدة بين دول المجلس خيار لا غنى عنه من أجل مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.