قال وزير الخارجية اليمني د. أبوبكر عبدالله القربي إن «ما تحقق من إنجاز في المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية، حول اليمن يبعث على التفاؤل بنجاح المرحلة الثانية رغم صعوبتها، متوقعاً انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال شهر يناير 2013».
وأعرب القربي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين «بنا» على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، عن أمله أن تسير المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية حول اليمن بنفس الأسلوب الذي أنجزت فيه المرحلة الأولى، داعياً الشعب اليمني وقيادته السياسية ومختلف فعالياته أن يضعوا مصلحة اليمن بالمقام الأول من أجل أن تتحقق الأهداف بهذه المرحلة الجديدة «.
وأضاف الوزير القربي «من المؤمل أن يتم تشكيل اللجنة المعنية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل بداية يناير المقبل، ومن ثم سيبدأ الحوار في نفس الشهر بناء على عدة عوامل منها ردود الفعل من المشاركين».
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن»اليمن شكل نموذجاً في حل الأزمات السياسية من خلال الحلول السياسية بعيداً عن العنف، مضيفاً أن الأشقاء الخليجيين، سيقفون مع اليمن خلال المرحلة الثانية من تنفيذ المبادرة الخليجية، وصولاً باليمن إلى انتخابات 2014».
وعن مدى انسيابية انتقال السلطة في الجمهورية اليمنية، أكد القربي أن العملية جرت بصورة ديمقراطية وانتخابات شعبية مباشرة، مع تمسك الشعب اليمني بالأسلوب الديمقراطي لنقل السلطة.
وحول فرص نجاح انتقال مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي، قال القربي إن «مستقبل الجزيرة بقيام هذا الاتحاد الخليجي»، مبدياً تفاؤلاً كبيراً بإنجازه في المستقبل المنظور، وأكد أن الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون اليوم كان ناجحاً بكل المقاييس، وشكل فرصة لاستعراض ما تم إنجازه من مبادرات خليجية على صعيد منطقة الخليج والجمهورية اليمنية.