سوسن الشاعر



في مقالها أمس «التأني مقابل التورنيدو» تناولت الكاتبة سوسن الشاعر الضرورات الملحة لإقامة اتحاد دول الخليج العربي، ووصفت الكاتبة السرعة التي تتحرك فيها إيران بسرعة «التورنيدو» مقابل تأني وتنسيق خليجي، وحذرت الكاتبة في المقال بالقول «تداعيات الوضع في سوريا والعقوبات الدولية على إيران ستجعلها كالحيوان الجريح المحاصر الذي لا يملك ترف التورية والصراع عبر الوكلاء، بل سينقل الصراع إلى صراع مباشر».


- أبو تراب
الحقيقة واضحة وليست مؤامرة خفية، أعلنوها أن هناك دولاً خليجية ستنمحي، من ضمنها البحرين، وأخرى ستقوم، لكن أصحاب قرار الاتحاد مازالوا يعتقدون هذا تهويل ومبالغة ما لم تتحد هذه الدول فزوالها قادم وستفكك..

- حارب
الفاضلة أم بسام.. سيخيب ظنك وظني عندما ينفض الموئل التعاوني الخليجي وتكون نتائجه جعجعة وديباجات سياسية للاستهلاك الآدمي تنتهي صلاحيتها بعد شهر ولربما شهرين. يا أم بسام، هل نسينا السبب الذي تأسس من أجله مجلس التعاون؟ وهل لنا أن ننسى النقاط الست التي وضعها برجنسكي كقواعد لتأسيس المجلس؟ هل نضحك على أنفسنا أم أن البلاهة وصلت بنا إلى الحد الذي نصدق أن هذا المجلس سيتمخض عن قرار تاريخي باتحاد دوله الست؟! لو كنت موظفاً في الخارجية لحجزت تذكرة إلى الصين ولطلبت منهم توقيع معاهدة حماية مقابل منحهم أي امتيازات يرغبون فيها، وأكون بذلك أني حالفت نمراً وثاباً يخافه أوباما وخامنئي وتخافه بريطانيا، قد تكون خسارتي كبيرة لكن (لا يفل الحديد إلا الحديد) وكفانا أحلاماً وردية خائبة في الاتحاد الخليجي.

- أم ناصر
هذا ما نردده منذ سنوات عن الخطر الإيراني والخطر الداخلي، لكن مع الأسف لا يستمع لنا.. مقال مهم جزاك الله خيراً.

- بو محمد
لعل ما أوصلنا إلى هذا الوضع هو تركنا البيض كله في سلة واحدة، وهو من أسباب هذا الإجحاف الأنجلو أمريكي، كان المفروض الانفتاح شرقاً أكثر، على فكرة سرعة الرياح في التورنيد والمدمر لا يتعدى 300 عقدة.. وسلامتكم.

- دوسرية
المشكلة يا أم بسام أن عيوننا كانت مغلقه لسنين طويلة في خلالها استطاعت إيران من توظيف وزرع إرهابيين في بلادنا، والمضحك في الأمر أن بعضنا إلى الآن مازال يعتقد بأن هؤلاء الخونة الإرهابيين مازالوا يريدون الحوار بينما هم يحملون الخنجر لطعننا مراراً. سكت الخليج على احتلال إيران للجزر الإماراتية، والغريب أن الإمارات نفسها تعج بالإيرانيين التجار الذين يستخدمون نظم دبي لغسيل أموالهم وتمويل إيران! فإلى متي سنظل هكذا؟ الله ينصر الجيش الحر السوري الذي يدافع عنا جميعاً ونحن نستطيع أن نعمل المثل فقط بالتوكل على الله وليس أمريكا والرجوع إلى ديننا، فوالله أننا إذا استطعنا أن نعمل هذا فلا يوجد أي قوة تستطيع هزيمتنا والله معنا، انظروا إلى الشعب السوري الجميع خذلهم ولكن إيمانهم وتوكلهم على الله خذل أعداءهم وسيقضي عليهم.

- ebrahim
كما تكونوا يولى عليكم؛ طالما لم تخرج شعوب دول مجلس التعاون في مظاهرات شعبية واسعة تطالب الحكام بضرورة الإسراع في تكوين الاتحاد، لن تبادر الحكومات إلى ذلك. لا توجد قوى سياسية وطنية منظمة تمتلك قواعد شعبية لها ثقلها تستطيع أن تضغط على الحكومات نحو الاتحاد. القوى السياسية المنظمة الوحيدة الموجودة في دول مجلس التعاون هي حركة الإخوان المسلمين وتوابعها. وهؤلاء مسكونون بهدف واحد ووحيد وهو توحيد الأمة الإسلامية تحت حكم مظلة حاكم مسلم هم يختارونه.

- بونوف
خير البر عاجل.. والخير على أن نتحد بأسرع وقت ممكن لكي نصبح قوة لا يستهان بها ويحتار العدو فينا وتحترمنا ماما أمريكا وبابا بريطانيا والأخوة دول الغرب. أناشدكم يا حكام الخليج جميعاً لم التهاون بهذا الأمر، والله لا تعلمون بما يخفيه العدو الفارسي، فهل المماطلة خوفاً من أن تخسروا قليلاً والله إنه أهون من أن تخسروا خيراتكم من أقصاها إلى أقصاها ونخسر كل الخيرات بسبب الغول الإيراني وأطماع الفرس فينا، فهل أنتم على استعداد أن يلتهمكم الغول واحداً تلو الآخر كما هو الحال في الجزر الإماراتية المغتصبة من أصحاب العمائم، وها هي العراق أصبحت فارسية.. فماذا بعد ذلك تنتظرون؟!

- متابع
بكلمة مختصرة.. الضامن الوحيد لبقاء الدول قوية أمام أي أطماع خارجية هو توثيق الصلة والترابط والثقة القوية بين الحكومات وشعوبها.. على الحكومات أن تتصالح مع شعوبها وتلبي طموحاتها وتقف إلى جنبها وتكسب ثقتها، ستصبح البلدان عصية على الطامعين.. أما إذا استمر الصراع بين الشعوب وأنظمتها فلا تنفع لا اتفاقيات ولا اتحاد شكلي ولا كثرة أسلحة.. أدعو كتاب الأعمدة الصحافية التركيز على العمل على توثيق الصلة بين الشعوب والأنظمة.. والعمل على نيل الثقة الكاملة.. وفي ذلك النجاح والقوة.. وشكراً.