أكد رئيس مجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية، خالد حمد خلال الاجتماع السابع والعشرون لمجلس إدارة السوق المالية الإسلامية الدولية باستضافة بيت التمويل الكويتي على رؤية المجلس المستقبلية الثاقبة وتوجيهاتهم التي تلعب دوراً محورياً في جعل السوق المالية الإسلامية الدولية تركز جهودها على توحيد المنتجات والتوثيق فيما يتعلق برأس المال الإسلامي وأسواق المال في الصناعة المالية الإسلامية.
من جهته بين الرئيس التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية، إجلال علوي أهمية الدور الذي يلعبه أعضاء مجلس الإدارة وإرشاداتهم القيمة، ودعم مصرف البحرين المركزي المستمر، موضحاً أهمية الجهود التي تقوم بها السوق المالية الإسلامية الدولية لتوحيد السوق، لاسيما فيما يتعلق بإدارة السيولة وتخفيف المخاطر، معبراً عن أمله في أن يتم سريعاً اعتماد وتنفيذ هذه المعايير في السوق العالمية. وأشار إلى أن صناعة التمويل الإسلامية أصبحت واحدة من أهم القطاعات الرئيسة في الاقتصاد العالمي، لذا يجب الإسراع في توحيد جوانب وممارسات محددة من صناعة التمويل الإسلامية.
وأشاد مجلس الإدارة بالتقدم في معيار الوكالة المطلقة بين البنوك، ومعايير منتجات تحوط العملات، ومعيار رهن المنتجات. كما وافق المجلس على الشروع في عدد من المعايير الجديدة وتشمل توحيد صكوك الإجارة بالإضافة إلى الاستشارة حول ترتيب دعم الائتمان المتعلق بالتحوط الإسلامي. وعلاوة على ذلك، أعرب المجلس عن تقديره للندوات وورش العمل التي تقوم بها السوق المالية الإسلامية الدولية والتي تساهم في خلق فهم ووعي أفضل حول أبرز مكونات رأس المال الإسلامي وأسواق المال في مختلف الأنظمة القضائية في جميع أنحاء العالم. كما عقد السوق المالية الإسلامية صباح أمس الأول ندوة حول السوق المالية الإسلامية، إدارة السيولة وأدوات تخفيف المخاطر وتخللها عدد من الجلسات التي ناقشت مواضيع متعددة تتعلق بالرأسمال الإسلامي وأسواق المال مثل الصكوك، والوكالة المطلقة بين البنوك، والرهن والترتيبات الثلاثية الأطراف للأوراق المالية، التحوط الإسلامي والعهد العقارية الاستثمارية الإسلامية.