ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية:
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم، أن حرص الوزارات الحكومية على التعاون التام مع اللجنة المنظمة للدورة جاء نتاجاً حقيقاً للتوجيهات السامية من قبل القيادة الرشيدة والرامية إلى استحضار كافة الإمكانات لإنجاح التجمع الرياضي الخليجي الكبير باعتباره، مشيراً إلى أن هذا التعاون يجسّد الشراكة الحقيقية من أجل تحقيق الاستضافة المتميزة للحدث انطلاقاً من القناعة المشتركة بأهمية كأس الخليج في عكس الصورة الحضارية والمشرقة عن مملكة البحرين.
وبين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن اللجنة المنظمة تعمل بكل عزم ومضاء مع جميع الجهات الحكومية والأهلية التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتحضيرات القائمة لاحتضان البحرين لخليجـي21 في نسختهـــــــا الحاديــــة والعشرين والتنسيق معها في سبيل الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية المرتبطة، وأهمية التنسيق المستمر بين اللجنة المنظمة والوزارات الحكوميـــة في المرحلة المقبلة والتي تشهد العد التنازلي لانطلاق الحدث الكروي الأضخم في منطقة الخليج العربي. وثمّن الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة التنفيذية لكأس الخليج الدعم الكبير الذي يقدمه الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لإنجاح الدورة وتسهيل مختلف الإجراءات المتعلقة بالوزارة من خلال اللجنة الأمنية التي تقوم بعملها المستمرة وفقاً لاختصاصاتها، إضافة إلى إصدار تأشيرات الدخول للوفود الخليجية والإعلامية التي يتطلب دخولها إلى البحرين الخضوع إلى هذه الإجراءات مؤكداً أن هذا الدعم ساهم كثيراً في تسهيل جميع إجراءات إصدار تأشيرات الدخول الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة الكأس التي تحظى بمتابعة كبيرة من إبناء الخليج العربي والإعلامي الخليجي والآسيوي والعالمي.
وأعرب رئيس اللجنة التنفيذية لكأس الخليج عن تقديره للشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة الوكيل المساعد في الإدارة العامة لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، من خلال الجهود الرامية في سبيل الانتهاء من إصدار التأشيرات الخاصة بالوفود المشاركة وما لها من آثار إيجابية على مسيرة الدورة التي انطلقت من البحرين.
وعن دور وزارة الأشغال في المساهمة بتهيئة المنشآت الرياضية، أعرب الشيخ سلمان عن تقديره للوزير عصام خلف، على الجهود المضنية التي بذلتها الوزارة في تقديم التعاون الكامل في هذا الإطار، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسّسة العامة للشباب والرياضة.
وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالترتيبات المتميزة التي اتخذتها هيئة شؤون الإعلام والخاصة بالتعاون الكامل مع وزارة الداخلية واللجنة المنظمة لكأس الخليج في إصدار تأشيرات الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية الكأس الخليجية وتسهيل إجراءات دخول الكوادر الإعلامية إلى المملكة من مختلف الجهات لتغطية هذا الحدث الكروي الخليجي، معتبراً أن هيئة شؤون الإعلام تعد شريكاً أساسياً في النجاحات الإدارية التي تحققت إلى حد الآن وأنها تعمل مع كافة الجهات بتناغم مستمر يؤكد حرصها على إنجاح الدورة وعكس الصورة المتميزة عن مملكة البحرين عند استضافتها لمختلف الدورات الخليجية.
وبين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أهمية مواصلة العمل مع هيئة شؤون الإعلام بذات الوتيرة المتسارعة للانتهاء من الإجراءات الخاصة بإصدار تأشيرات دخول الإعلاميين إلى البحرين في أقرب فرصة حتى تتمكن وسائل الإعلام من ترتيب كافة إجراءاتها في المملكة، مشيداً بدور وزيرة الدولة لشؤون الإعلام د.سميرة رجب ومؤكّداً على أهمية التنسيق كذلك فيما يتعلق بدخول الأجهزة الإعلامية إلى المملكة والتي ستستخدم في نقل كافة فعاليات الدورة الخليجية إعلامياً إلى مختلف بلدان العالم.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الدور البارز الذي قامـــت بـــه وزارة شــــؤون البلديــــات والتخطيط العمراني برئاسة الدكتور جمعة الكعبي في سرعة الاستجابة إلى طلبات اللجنة المنظمة للدورة والرامية إلى إصدار الترخيص اللازم لوضع الإعلانات الترويجية الخاصة بالدورة في مختلف شوارع المملكة وإبرازها بالشكل الواضح الذي يسهم في الوصول إلى الأهداف الترويجية التي وجدت من أجلها تلك الإعلانات، مضيفاً أن تلك الإعلانات تحمل العديد من الرسائل المهمة التي تؤكد الترابط القوي الذي يجمع بين بلدان دول مجلس التعاون الخليجي في ظل الشعار الذي اعتمدته اللجنة للجملة الإعلانية والدعائية للدورة وهو « قوتنا في وحدتنا».