أبرز التقرير السنوي الرابع للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب خلال العام الأكاديمي 2011 – 2012 أهم جوانب التحسن في زيادة عدد المدارس الحائزة على تقدير: «ممتاز»، فمن أصل 51 مدرسة تمت مراجعتها في الدورة الأولى، حازت مدرسة واحدة فقط من هذه المدارس على تقدير: «ممتاز»، في حين نالت ست مدارس تقدير: «ممتاز» في الدورة الثانية من المراجعات بزيادة بنسبة 12% عن الدورة الأولى، ليعكس هذا الاتجاه الملحوظ نحو التحسن في أداء هذه المدارس.وأكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عبدالعزيز الفاضل، بمناسبة اعتماد مجلس الوزراء أول أمس التقرير السنوي الرابع للهيئة للعام 2012، أن التقرير السنوي الرابع الصادر عن الهيئة شهد هذا العام علامة فارقة في مسيرة إنجازاتها المتعاقبة، وذلك نظير تعزيز ثقافة الجودة ومفهومها في قطاعي التعليم والتدريب في المملكة؛ محققة بذلك تلك الخطوط العريضة التي رسمتها منذ تأسيسها ليعكس ذلك إرادتها القوية في الدفع بعجلة التنمية الشاملة في البلاد وصولاً لتحقيق رؤى وأهداف الاستراتيجية الاقتصادية 2030. وجاء في التقرير بأن وحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني قامت خلال العام الأكاديمي 1012-2011، بمراجعة 9 مؤسسات تدريبية مرخصة من وزارة التربية والتعليم في المرحلة الأخيرة من الدورة الأولى للمراجعات، ومن ثم تكون وحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني قد استكملت مراجعات الزيارة الأولى لجميع مؤسسات التعليم والتدريب المهني المرخصة في البحرين. أما فيما يتعلق بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي فقد واصلت الوحدة إجراء المراجعات المؤسسية التتبعية خلال العام الأكاديمي 2011 -2012، وقامت بتنفيذ المراجعة لعدد 7 مؤسسات من مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى مراجعة ثمانية برامج أكاديمية في مجال الماجستير في إدارة الأعمال وبرنامج البكالوريوس في القانون، وإجراء زياراتي إعادة مراجعة لبرنامجين في مجال البكالوريوس في إدارة الأعمال. كما قامت الوحدة بتطوير وبدء تنفيذ الإطار العام للمراجعة الجديد بعنوان «مراجعة البرامج في الكلية» الذي تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات الدولية. ومن جهتها، أعربت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي عن امتنانها واعتزازها بما تضمنه التقرير السنوي الرابع من نتائج عمل ملموسة في تحسن أداء مؤسسات التعليم والتدريب، من خلال تحقيقها مكاسب مشتركة وفق معايير الجودة العالمية للمستفيدين منها سواء للطلبة والدارسين وسوق العمل بمختلف قطاعاته. وأكدت د.جواهر المضحكي «طوال السنوات الماضية كانت الهيئة تفخر بما حققته من إنجازات متتالية اتضح ذلك جلياً من خلال محتوى التقرير السنوي الذي يعد مرجعاً مهمّاً يكشف عن مستوى أداء مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة.