كتب ـ حسين التتان:
اقتنت كريمة حسن جهازاً خاصة للرياضة المنزلية، وهو اليوم جزء من ديكور المنزل وليس للاستخدام «جاور جهازين آخرين غير مستعملين، لا وقت لدي للرياضة المنزلية».
بالمقابل ترفض زينب المخلوق التخلص من جهازها الرياضي المعطل «اعتدنا وجوده بالمنزل»، وتنتظر من ذويها أن يفاجئوها بجهاز جديد، فيما اشترى علي رضي جهازاً للمشي استخدمه بالبداية ثم هجره إلى غيرة رجعة، وينصح بممارسة الرياضة في الأندية الصحية.
إسماعيل ربيع لم يقتنِ أي جهاز رياضي ولا يود ذلك «أعلم مسبقاً لا وقت لدي لاستخدامه» ويضيف «أفضل المشي أو التسجيل بالأندية الرياضية عند الحاجة».
جزء من الديكور
اشترت كريمة حسن جهازاً خاصاً لرياضة المنزل كلفها 200 دينار، وهو اليوم مركون في زاوية المنزل كجزء من الديكور «لا وقت لدي لاستخدامه، ولا أقبل أن أرميه خارجاً أو أبيعه» وتضيف «هذا أحد ثلاثة أجهزة مختلفة كلها اليوم غير مستعملة، باستثناء الأيام الأولى لاقتنائها».
اقتنت كريمة جهاز الرياضة الخاص بها من أفضل محال بيع أجهزة الرياضة في البحرين «أنا اليوم لا أتمكن من استخدامه، رغم حاجتي الشديدة إليه، بسبب ضيق الوقت، والتزاماتي العملية والعائلية» وتتابع «ولدي البكر يستخدمه كل ما سنحت الفرصة».
الطالبة الجامعية زينب المخلوق، كانت تستخدم مع والدتها وأخواتها جهازاً للرياضة في منزلهم «اليوم بعد أن عطب الجهاز، لم يعد بإمكاننا ممارسة الرياضة، ولا التخلص منه لاعتيادنا على وجــوده بالمنزل» وهي تنتظـر من ذويها أن يفاجـــــئوها بجهاز جديــد.
تقـــول زينـــب «الرياضــــــــة المنــــــزليــــة جيدة في حــال لـــم يتمكـــن الشخـــــــص من ممارستها خــــارج المنـــــــــزل، فارتباطات الإنسان في هذا العصر، تمنعه من أهم واجباته وبينها الرياضة».
الأندية الرياضية أفضل
علي عبدالله رضي اشترى جهازاً للمشي «كما هو شائع في البحرين تبدأ العملية كموضة مؤقتة، وبعدها ولأسباب كثيرة من أهمها ضيق الوقت وكثرة الانشغالات نبدأ بمغادرة هذه الأجهزة، وعدم العودة إليها نهائياً».
وينصح علي كل من يرغب بممارسة الرياضة أن يشترك في الأندية الصحية «حتى يلزم نفسه بالمواظبة على ارتياد النادي وممارسة الرياضة». إسماعيل ربيع بالمقابل لم يشتر من قبل جهازاً رياضياً ولن يشتري حسب قوله «أعرف أني لا أملك الوقت الكافي لممارسة الرياضة، وشاهدت جمعاً من أهلي وأصدقائي يشترون هذه الأجهزة ولا يستخدمونها».