كتبت - زهراء حبيب:
أرجات المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس قضية 15 متهماً بالشروع في قتل رجلي أمن وحرق دورية في العكر الشرقي، إلى جلسة 14 يناير المقبل لاستدعاء شهود الإثبات.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين «15»خمس تهم وهي أنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل رجلي أمن أثناء تأديتهما لوظيفتهما مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية في قتلهما، واتخذوا مكاناً للتربص بتحركاتهم حتى يهاجموهم بالعبوات القابلة للاشتعال، بقصد قتلهم حرقاً، ولم يتمكنوا من ذلك بسبب تدارك المجني عليهما بالعلاج.
وأسندت لهم تهمة أنهم أشعلوا مع آخرين مجهولين حريقاً في دورية الشرطة كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما اشتركوا في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام. وحاز المتهمون على عبوات قابلة للاشتعال، والتهمة الأخيرة أتلفوا عمداً دورية للشرطة مملوكة لوزارة الداخلية.
وتبين التفاصيل وفق أقوال شهود الإثبات أنه ورد بلاغ من الغرفة الرئيسة مفادها خروج مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم حوالي 80 شخصاً، لإعداد كمين لدوريات حفظ النظام عن طريق الاتفاق على الاختباء بين المباني في منطقة العكر الشرقي، ومباغتة دوريات الشرطة بالحجارة والأسياخ الحديدية لإتلاف زجاج تلك الدوريات، وتمكنوا من قذف الزجاجات الحارقة داخلها وإشعال الحريق بقصد قتل رجال الشرطة، لكنه تم إمدادهم بالعلاج في الوقت المناسب. وأجرت الجهات الأمنية التحريات المكثفة التي دلت على المتهمين مرتكبي الحادثة.