سوسن الشاعر
تناولت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالها يوم أمس بعنوان «من فيديو لفيديو معركة توم أند جيري» ما أظهره شريط مصور يتبين فيه رجل أمن يصفع شخصاً كان يحاوره قبلها، حيث أكدت الشاعر ضرورة الاعتراف بالحق حتى ولو كان على في مصلحة الخصم حيث تلك من صفات الرجولة، عكس الخصوم السياسيين الذين لا يستطيعون الاعتراف بالشرائط المسجلة والتي تظهر اعتداءات كالتي حصلت ضد خالد السردي والظفيري وغيره، حيث لم يذكروها بأي شكل من الأشكال.
وانتقدت الشاعر «حفلات الزار» التي تقيمها الوفاق لاستدراج الاهتمام الإعلامي بالصور وليس لديها سوى تصيد أخطاء رجال الأمن، مؤكدة أن توظيف الصورة في المعركة الإعلامية التي تجري بين توم وجيري جاء بعد خسارة الوفاق لـ»الخال والجوكر وكل الأوراق الكبيرة».
الجرناس
لو توقفنا قليلاً. لقد تم عرض الفيلم الصامت، لكن ما عرفنا سبب الصفعة، هل هناك استفزاز لفظي دعا لذلك. هل كان هناك استفزاز لفظي قبل تصوير الفيلم. أعتقد بأن هناك سيناريواً مبطناً. استفزاز سابق وبعدين تكملة الفيلم بإحضار وإعداد المصورين وحمل الطفل والتصوير عن قرب، طبعاً الصفعة عندهم أكثر تأثيراً من الدهس وقطع اللسان والمفخخات في الشرطة وقتل عمران والعميري وزهرة صالح وغيرها. ها هم يثأرون لدم الذبابة واستباحوا دماء الغير.
شمام
أظنك أصبت التحليل! الاستفزاز قد يكون مبرراً أخلاقياً لرد الفعل، حينما استفز اللاعب الإيطالي أثناء المباراة في كأس العالم اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان الذي جاء رد فعله عفوياً وعلنياً وفاعلاً لم يتحرج جاك شيراك الرئيس الفرنسي وقتها وهو الديجولي الملتزم بمبادئ الديجولية التي تستلهم حضارة فرنسا وتاريخها وثقافتها من استقبال زين رسمياً في قصر الإليزيه فور عودته باسم الشعب الفرنسي تضامناً معه ومع رد فعله على الإهانة الجارحة.
ولد بسيتين
إفلاس يجر إفلاس والمفلس مثل الغريق يتمسك حتى بالقشة لا فائدة من الركض وراء الفخوخ والأعذار والتصيد في المياه العكرة، طارت الطيور بأرزاقها!!!
صقر الديرة
مقال رائع من نسر رايق
حمد
مساكين رجال الأمن، استفزاز وسب وإهانة علماً بأن ما يتحملونه لا يتحمله أي رجل أمن في أوروبا أو أمريكا أو حتى أمريكا اللاتينية، الموضوع أكبر من صفعة رجل الأمن، الموضوع هو حق يراد به باطل، السؤال ماذا فعل الشخص لكي يصفعه رجل الأمن؟ هل رجال الأمن يمشون في الطرق ويصفعون الناس بدون سبب؟ هل يعتقد بعض من توابع إيران بأن المواطن البحريني أياً كان مذهبه سيرضى لو أن الشرطة تمادت في سلوكها ضد أي بحريني حتى ولو كان من التابعين لفئة اسحقوهم؟ كلا ولكن ليعلم من يروج للتظليل والإثارة لدى القنوات الأجنبية بأننا سوف نقف قلباً وقالباً مع رجال شرطتنا البواسل الذين حفظوا أمننا من الإرهابيين، وليعلموا بأننا نعلم ما كان سيحصل لنا، نحن أبناء السنة من جرائم وقتل واغتصاب لعروضنا لو حصل لا قدر الله ما كانوا يخططون له!!
دوسرية
الموضوع بالضبط مثل الذي قمت بتفسيره يا أم بسام، المشكلة أن الإرهابيين شطار في استخدام الإعلام عكسنا، وطبعاً هم لديهم من يساعدهم من الخارج والداخل ويعطيهم الأدوات الصحيحة لاستفزاز رجال الأمن للوقوع في الخطأ وهذا للأسف ما حدث وصور حيث هم يقومون بتصوير كل الأحداث وثم بعد ذلك يقومون بالمونتاج وعرض الأجزاء التي تظهر رجال الأمن بصورة سلبية، صحيح يجب علينا حث رجال الأمن المساكين على ضبط النفس وفي نفس الوقت التصدي للإرهابيين وإنقاذ أنفسهم من الأعمال الإجرامية التي يتعرضون لها يومياً، ولكن ماذا عن أجهزة الإعلام لحكومية؟! ألا نستطيع بسهولة استخدامها لفضح هؤلاء الإرهابيين بصوره يومية؟ يوجد لدينا قنوات كثيرة ولكن للأسف معظمها لا يستخدم لتنقية صورة البحرين وإظهار حقيقة الوضع هنا! والسؤال هو لماذا؟
سنام الجمل
يا سيدتي الكريمة، يقال إن المواقف هي المحك الذي يصقل ويظهر أصالة نوعية جوهر المعدن من مغشوشة، حين كانت مبارزات الفروسية محتفظة بقيمتها وقيمها كرمزٍ لقيم المجتمعات كان نبل وأخلاقيات الفارس والتزامه بأصول لعبة المواجهة ومبادئها إقراراً له بالفوز كفارس حقيقي ومنحه وسام نبل الفروسية والشجاعة الحق حتى لو خسر جولة المواجهة نتيجة تمسكه بنبل وشجاعة التمسك بالأصول رغم إدراكه أن ذلك يعطي لخصمه فرصة ربح الجولة لأن سلوكه ومسالكه محكومة بهيمنة الثقافة الواعية والإدراك الأخلاقي بأنك: «إذا جاريت في خلقٍ دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواءُ».
أم سلام
أياً كانت الحادثة أسبابها ومبرراتها، قد نرفض تصرف الشرطي ولكن لن ندينه ولا بأي شكل من الأشكال، فمازالت صور عنفهم لرجال الأمن عالقة بأذهاننا، لا يمحوها شيء، لا تعتقد المعارضة أننا سنتعاطف مع الصورة، فالشرخ الذي أحدثته بيننا كبير، ولسنا مثاليين لهذا الحد، فكما ستسمعون بصراحة أناس في المعارضة يتمنون حتى قطع يد الشرطي، ستجدون من يقول سلمت يداك في الطرف الآخر، هذه حقيقة ما وصلنا إليه يا معارضة يا وطنية فلن تؤرقنا الصورة وإذا لديكم المزيد تفضلوا به.
أبو أحمد
كلها أساليب يراد منها التغطية على جرائمهم وحربهم الطائفية الخاسرة، نعم أنا حصل لي عدة مواقف من مضايقات في العمل أنت عميل أنت مجنس وو، هم يصورن أنفسهم بالفيديو أنهم مظلومون ومعتدى عليهم لكن أنا أو غيري من المواطنين المعتدى عليهم في هذا الوقت أو أي وقت كان من يصور المعتدين علينا أو على رجال الأمن.
المهاجر
لو سلمنا الأمر بأن الشرطي أخطأ ويجب محاسبته هل نترك من خالف القانون وتجاوز التعليمات الأمنية بطرق الاستفزاز وإهانة شعار الدولة الذي يحمله الشرطي فوق رأسه بلا محاسبة؟ مقاضاة رجال الأمن ومحاسبتهم على أداء الواجب إهانة للدولة وللقائمين على الأمن في وزارة الداخلية.
هموم بحرينية
من أشوف رجل الشرطة واقف بالشارع «أصنف عليه» أقول لله درك يا بطل، ما أدري لين وقف وحمى عنا الشرذمة المنحطة والغوغائيين وبياعين الوطن ينزعون عنه المشاعر والإحساس ويوقف تنظر المسؤول عنه يحركه ريموت كنترول، خافوا الله فيهم أتحدى أحد يوقف وهو يعرف أن مولوتوف منتظره أو سيخ أو قنبلة أو ضربه بحديدة أو رمية بحجر أيش بيكون موقفه، قاعدين في مكاتبكم أو في بيوتكم أو بعيد عن منطقة الخطر وكل واحد يتفلسف ويرمي خيطه بكيفه، لا حول ولا قوة إلا بالله!