عاش أنتونيو كونتي المدير الفني لنادي اليوفنتوس عاما دراماتيكيا بمعنى الكلمة في 2012، حيث فاز بلقب الاسكوديتو مع اليوفنتوس ومن ثم تم تعليقه لفترة طويلة بسبب فضيحة المراهنات، قبل أن يعود في آخر 3 مباريات ليقود البيانكونيري من على دكة التدريب بدموع فرح وإثارة بعد مباراة كالياري المشوقة التي فاز فيها الفريق في الردهات الأخيرة بعد أن كان خاسرا. كان كونتي في حوار خاص مع شبكة السكاي عما يعتريه من مشاعر بعد نهاية هذا العام: «إن صافرة النهاية في تريستا والتي صدقت بعدها أنني فزت بلقب الدوري الإيطالي كمدرب مع اليوفنتوس هى ما أتذكره أكثر من غيره، أتذكر العناق الجماعي والاحتفال مع اللاعبين، كانت لحظات غير عادية».
أضاف أنتونيو كونتي: «لقد وصلت إلى هنا ليس لكي نبدأ مشروعا جديدا، فهذه الكلمة أصبحت مبتذلة من فرط استخدامها ولكنني وصلت لأكمل فقط ما كان النادي قد بدأه، واليوم نحن نستكمل ما قمنا به في العام الماضي بعد أن وضعنا الأساس المتين، ولازلنا نحاول أن نقنع الجميع بقوتنا، هؤلاء اللاعبين قاموا بأمور مذهلة». وعن إيقافه بسبب قضية المراهنات ومن ثم العودة قال: «أعتقد أن هذا الشيء سيجعلني أكثر قوة، شعرت بألم كبير فقد كان من الصعب أن تبقى بعيدا عن دكة البدلاء لـ4 أشهر وأن لا أتصل بلاعبيني مباشرة ولكن عامة المواقف السلبية يمكن أن تستفيد منها في أن تتطور». وعن المستقبل وسوق الانتقالات ختم كونتي حديثه: «سنحاول أن نرى الثغرات التي تحتاج لتدعيم، لن يحدث تغيير كبير لكننا لن نفوت فرصة ضم لاعبين كبار ونحن نخصص 40 إلى 45 مليون يورو لذلك، بالوتيلي؟ سعره مرتفع للغاية».