حققت خدمات الهواتف المتنقلة ما نسبته %46 من الإيرادات في حين حققت خدمات المكالمات الدولية نسبة %22 وخدمات الخطوط المؤجرة %15، تليها خدمات الإنترنت %12 وخدمات الهواتف الثابتة %5.
ويوضح تقرير هيئة تنظيم الاتصالات السابع لمؤشرات سوق الاتصالات أن قطاع الاتصالات يعد عاملاً مهماً يسهم بشكل رئيس في تعزيز الدخل الوطني للمملكة بنسبة تقدر بـ4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2011.
وقال وزير الدولة لشؤون الاتصالات، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، إن مؤشرات السوق لقطاع الاتصالات شهدت نمواً متميزاً خلال الربع الثاني من العام 2011-2012، خصوصاً في ضوء التراجع الاقتصادي على مستوى العالم في تلك المرحلة.
ونوه الوزير بأثر النمو الذي شهده القطاع على العمالة في البحرين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد العاملين بشكل مباشر في القطاع يقدر بـ 2700 موظف بنسبة زيادة %50 منذ تحرير سوق الاتصالات في عام 2003، الذي أتي كجزء من الاستراتيجية الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكد الشيخ فواز أن الجهود التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات بقيادة المدير العام للهيئة، محمد بوبشيت أدت إلى تحقيق الأهداف المنشودة، موضحاً أن إنجاز مثل هذا النمو كان نتيجة لتميز البحرين بقطاع يتسم بالتنافسية.
وتابع الوزير «هدفنا لعام 2013 يتمثل في تعزيز ودعم قطاع الاتصالات في البحرين من خلال هيئة تنظيم الاتصالات بما فيه صالح المستهلك مستقبل اقتصاد المملكة».
وشدد الشيخ فواز على أن تحقيق المنافسة الشريفة في السوق من شأنه أن يضمن توفير أحدث التقنيات والخدمات والعروض لقطاع التجزئة بأسعار مناسبة وجذابة.
وأضاف أن وزارة الدولة لشؤون الاتصالات ستسعى جاهدة لوضع السياسات العامة الضرورية لتحسين هذا القطاع الحيوي للاتصالات.
وكان الشيخ فواز، أكد خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية، والذي انعقد في دبي مؤخراً، تطلع البحرين إلى الاستفادة من جميع التجارب العالمية والإقليمية في مجال تعزيز مسيرتها المتقدمة في قطاع الاتصالات.