تعاقدت كلية الآداب بجامعة المملكة مع أستوديهات جديدة «حوار» للإنتاج الإعلامي؛ لإتاحة الفرصة لطلاب قسم الإعلام والعلاقات العامة بالممارسة والتدريب في المقررات الدراسية المتخصصة.
وستضم البرامج، مساقات في فنون الإلقاء، الإخراج الإذاعي والتلفزيوني، الوسائط المتعدة، والإعلام الجديد، حتى يتسنى للطلاب إنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية وفق نصوص يقومون بأنفسهم بكتابتها وإعدادها.
وأكد عميد كلية الآداب، د. رضا عبد الواجد أمين حرصه على أن تكون الدراسة العملية والتطبيقية متوازية ومكملة للدراسات النظرية، حتى يتخرج الطالب وهو لديه القدرة الكاملة على عمل وإنتاج كافة القوالب الإذاعية والتلفزيونية، من خلال التدريب على فنون العمل الإذاعي والتليفزيوني بكافة أشكاله من كتابة النص، الإخراج، الإلقاء، والمونتاج، حتى يكون خريج قسم الإعلام والعلاقات العامة مؤهلاً للعمل بالمحطات الإذاعية والقنوات التليفزيونية المختلفة.
من جانبه قال رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة، د. فودة علي إن الدراسة بالقسم تدخل في نطاق الدراسات العملية التي لا يمكن الاكتفاء فيها بالدراسة النظرية.
وأكد أن قسم الإعلام والعلاقات العامة منذ نشأته، وهو يلبي الحاجات التدريبية والعملية للطلاب، من خلال الزيارات الميدانية للمؤسسات الإعلامية ليرى الطلاب عن كثب إنتاج المواد الإعلامية المختلفة، فضلا عن التعاقد مع هذه الجهات لتدريب الطلاب حيث يعتبر التدريب مقرراً دراسياً يجب على الطالب اجتيازه بنجاح من أجل تخرجه.
وبالإضافة إلى المجلة الرسمية التي تصدرها الجامعة التي يشارك الطلاب في تحريرها ونشرها، بالإضافة إلى الكاميرات التلفزيونية الاحترافية التي يوفرها القسم.
وأكد فودة أنه قد اصطحب الطلاب بالفعل في زيارات تدريبية متعددة للأستديوهات في مقرر الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني، الذي يقوم بتدريسه، حيث تدرب الطلاب على إلقاء نصوص إذاعية مختلفة.