قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن زيارته إلى دولة قطر والمشاورات التي جرت مع القيادة القطرية، أسفرت عن عدة نتائج طيبة، أهمها الاتفاق على توقيع اتفاقية إطارية بين البلدين الشقيقين حول مساهمة دولة قطر في برنامج التنمية الخليجي وذلك في الأيام القادمة.
وأكد وزير الخارجية اليوم الأحد أن دعم دولة قطر للبرامج والخطط والمشاريع التنموية في مملكة البحرين، يعبر عن حرصها المستمر على تعزيز التعاون و التكامل بين دول مجلس التعاون، لمواجهة كافة التحديات و المتغيرات المتسارعة التي تواجهها المنطقة بما يضمن لها ولمواطنيها مستقبلاً أكثر إشراقا و إزدهارا.
نقل معالي وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، إلى أخيهم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة ،وتمنياتهم لسموه بموفور الصحة العافية وللشعب القطري الشقيق مزيداً من الرفعة والرخاء.
جاء ذلك خلال استقبال حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، صباح اليوم بمكتب سموه بالديوان الأميري، ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى دولة قطر الشقيقة.
وقد رحب صاحب السمو أمير دولة قطر الشقيقة بمعالي وزير الخارجية، مشيدا بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء على كافة الأصعدة.
وخلال المقابلة عبر معالى وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بالعلاقات البحرينية القطرية ، منوها معاليه بما تشهده هذه العلاقات من تطور متنام فى ظل الرعاية التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه صاحب السمو أمير دولة قطر الشقيقة. وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
واستقبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد دولة قطر اليوم بمكتب سموه بالديوان الأميري معالي وزير الخارجية، حيث نقل معالي وزير الخارجية لسموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وتمنياتهم لدولة قطر وشعبها الشقيق المزيد من التطور والرقي على كافة الأصعدة.
وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات البحرينية القطرية المتميزة وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يحقق التكامل المنشود في ظل الروابط والصلات التاريخية الوثيقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين. بالإضافة الى بحث أخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الخارجية، إلى دولة قطر الشقيقة اجتمع معاليه بسعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي، رئيس مجلس الشورى القطري.
حيث تم استعراض سير العلاقات البحرينية القطرية الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. بالإضافة إلى بحث العلاقات البرلمانية القائمة بين المجلس الوطني في مملكة البحرين ومجلس الشورى بدولة قطر ، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات والتنسيق بين البلدين في المحافل العربية والدولية.
وبهذه المناسبة، أعرب معالي وزير الخارجية عن شكر و تقدير مملكة البحرين لدولة قطر الشقيقة ومواقفها الثابتة و التاريخية النابعة من إيمانها بروح التضامن ووحدة المصير بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأكد معاليه بأن زيارته إلى دولة قطر الشقيقة والمشاورات التي جرت مع القيادة القطرية الحكيمة أسفرت عن عدة نتائج طيبة، أهمها الاتفاق على توقيع اتفاقية إطارية بين البلدين الشقيقين حول مساهمة دولة قطر في برنامج التنمية الخليجي وذلك في الأيام القادمة، مؤكدا بأن دعم دولة قطر للبرامج والخطط والمشاريع التنموية في مملكة البحرين، يعبر عن حرصها المستمر على تعزيز التعاون و التكامل بين دول مجلس التعاون، لمواجهة كافة التحديات و المتغيرات المتسارعة التي تواجهها المنطقة بما يضمن لها ولمواطنيها مستقبلاً أكثر إشراقا و إزدهارا.
هذا وقد عقد وفد رجال الأعمال المرافق لمعالي وزير الخارجية في هذه الزيارة، عددا من الاجتماعات المشتركة مع نظرائهم في دولة قطر الشقيقة، تركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين رجال الأعمال و القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، وضرورة تبادل الزيارات و الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.