قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار، وأمانة سر حسين حماد، بسجن خادمة 3 سنوات مع الإبعاد بعد نفاذ العقوبة، استغلت سفر مخدومها، وقامت بإخلاء المنزل من المصوغات الذهبية، والمواد الغذائية وحتى المحارم الورقية. وترجع وقائع الدعوى إلى أن الخادمة كانت تكمل إجراءات مغادرتها للبحرين، وأثناء تفتيشها من قبل أحد المسؤولين لاحظ وجود كميات كبيرة من المصوغات الذهبية، لا تتناسب مع امرأة تعمل كخادمة، وبسؤالها عن مصدر المصوغات ارتبكت، فأبلغ شرطة المطار عنها والاستعلام عن كفيلها.
واعترفت المتهمة في التحقيقات بأنها انتهزت فرصة سفر مخدومها والأسرة خارج البحرين، فقامت بفتح الخزاتة كانت تعلم أين تخبئ مخدومتها، وجمعت المصوغات الذهبيه، وتوجهت لمحل بيع المصوغات الذهبيه وباعت بعضهم بقيمة ألف دينار، وحفظت باقي المجوهرات ثم حجزت تذكره سفر للعودة إلى بلدها. وأكملت عملية السرقة بالاتفاق مع شركة شحن تقوم بنقل جميع محتويات المنزل من الأرز والسكر والزيت والصابون ومعجون الأسنان، وعلب الشاي وغيرها من المأكولات، وأجهرة إلكترونية وساعات.
وأشارت إلى أن المواد الغذائية في بلدها غالية الثمن لذلك سرقتها، وتم التوصل لشركة الشحن من قبل الشرطة لإعادة المسروقات قبل وصولها لبلد المتهمة. وكانت النيابة العامة أسندت للخادمة تهمة السرقة.