بعد أن أعلنها صراحة سعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة عبر بوابة برنامج “خط أحمر” في يوم الخميس الموافق 15 مارس الجاري وما نشر في ملحق الوطن في العدد 2289 الصادر في يوم السبت الموافق 17 مارس الجاري حول موضوع نادي النجمة وعملية تعيين مجلس الإدارة بأن موضوع النجمة سيحل خلال أسبوعين فقط، وما صدر بعد ذلك عن نائب رئيس مركز شباب القادسية من مقال حول ما نشر عن موضوع النجمة خلال الفترة الماضية التي تجاوزت الثلاثة أشهر ونيف، وفي فترة الأسبوع الماضي أي من بعد تصريح رئيس المؤسسة في البرنامج حيث لم يتبق سوى أيام قليلة على انتهاء الفترة التي ذكرها رئيس المؤسسة التي تصل إلى يوم الخميس القادم. اتصالات وحداوية «نجماوية» كون ملحق الوطن هو من تبنى قضية النجمة الإدارية والاستثمارية فقد تلقيت سيلاً من الاتصالات الهاتفية حيث تأكد لي من هذه الاتصالات بأنه هنالك عدد من رجالات الحورة والقضيبية أعضاء نادي الوحدة سابقاً قبل الدمج مع القادسية ورأس الرمان يسعون للتقدم إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة بطلب رسمي لإقامة مركز اجتماعي وثقافي تحت مسمى مركز الحورة والقضيبية الثقافي والاجتماعي أو تحت مسمى مركز الوحدة الثقافي والرياضي على أن تكون أرض النادي السابقة والواقعة في القضيبية هي الموقع الرئيس للمركز أسوة بأعضاء الدمج الآخرين القادسية ورأس الرمان اللذين يمتلكان مركزين ثقافيين واجتماعيين لأبناء مناطقهما عدا الوحدة الذي لم يتحصل على أي شيء من الدمج الذي مر عليه أكثر من 11 عاماً. وتأتي هذه التحركات بعد انتظار طويل للبت في عملية تعيين مجلس إدارة النادي والتي فاقت العامين ونصف منذ سبتمبر 2009، وبسبب المشاكل المشتعلة بين مركز القادسية والنادي الأم النجمة والتي على إثرها لم يسلم مركز القادسية أسماء الأربعة المرشحين لتمثيلهم الأخير في مجلس الإدارة، ودعوة البعض من أعضاء مركز القادسية إلى عملية فك الدمج والاجتماع بسعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بهذا الخصوص. كما بينت المجموعة نيتها بالاعتصام عند البوابة الرئيسة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة إن لم تضع المؤسسة حداً لما وصل إليه الأمر النجماوي من مأساة تكاد تعصف بالنادي وشبابه حيث إن أمور النادي قد تعطلت بانتهاء التعيين واختفاء معظم أعضاء مجلس الإدارة عدا خمسة أعضاء فقط وبعض الأعضاء قد اختفى من أول شهر في التعيين السابق. المؤسسة والحل الإداري فقط بالعودة إلى تصريح سعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الأستاذ هشام الجودر حول مشكلة النجمة وحلها خلال أسبوعين لم يتبق منهم سوى أسبوع واحد ينتهي بنهاية هذا الأسبوع الجديد نرى أن الحل المطروح والذي ستتخذه المؤسسة هو حل إداري فقط ولن يوجد هنالك حل للمسألة الاستثمارية في الوقت الحالي على الرغم من أن مجلس إدارة نادي النجمة قد رفع الملف الخاص بالعملية الاستثمارية في أرض النادي بالسلمانية للمؤسسة العامة للشباب والرياضة، إلا أن ما صرح به الجودر لم يتطرق إلى هذا الموضوع على الرغم من كونه هو السبب الرئيس لما يدور في البيت النجماوي من صراعات أساسها العملية الاستثمارية وليس التعيين فالتعيين يمكن حله بجرة قلم من رئيس المؤسسة لكن وإن حلت مشكلة التعيين وبقي موضوع الاستثمار عالقاً دون حل فكأن شيئاً لم يكن وستظل الصراعات والنزاعات موجودة، وستظل إدارة في قلب إدارة وستعود المشكلات الحالية من جديد بعد فترة عند إعادة طرح موضوع الاستثمارات في أراضي النادي من جديد. وجود المراكز وسط الأندية هو المشكلة في اعتقادي الشخصي والمتواضع بأن دمج الأندية الثلاثة خلق من أجل راحة مستقبلية لأجيال قادمة، وذلك من دون المراكز الثقافية والاجتماعية الموجودة حالياً فالنادي يعتبر كياناً مستقلاً عن المراكز وأن المراكز يجب أن تستقل أيضاً بوضع اشتراطات خاصة لها بعيدة عن الأندية من أجل استمرارية مسيرة الأندية لأنه وإن ظلت مقرات المراكز في وسط الأندية كما هو الحال الآن في نادي النجمة ستظل المشاكل موجودة وإن اختفت لفترة إلا أنها ستعود من جديد مستقبلاً وفي أقرب فرصة، فأنسب حل هو إيجاد مقر يليق بحجم المراكز الاجتماعية والثقافية بما يتناسب مع حجم ونوعية أنشطتها فقط.