كتب حذيفة إبراهيم:
«أرض خالية مسيجة» في سند بانتظار بناء وحدات سكنية فيها، هو ليس خبراً سعيداً لأهالي سند، هذه الأرض ما هي إلا مشروع سند الإسكاني المقرر أن يرى النور قريباً جداً، إلا أن الوقائع تشير إلى عدم وجود أي أعمال على الأرض، رغم أن خطة الإسكان المعلنة إنجاز الوحدات السكنية في مارس، وليس «تسييج أرض خالية». تقرير وزارة الإسكان المنشور على موقعها الإلكتروني (سحب لاحقاً) أرجع تأخر المشروع المتضمن 57 وحدة سكنية بـ1.6 مليون دينار، إلى ما أسماه «انتهاكات من قبل السكان» لم يحددها، إضافة إلى «عدم استلام المقاول لصكوك ومخططات الأراضي».
ويبدو أن 15 ألف مواطن ينتظرون «منزل العمر» في المحافظة الوسطى ليسوا أفضل حالاً، بعد أن أفضت الوعود المتلاحقة لمشروعهم «وادي البحير» إلى تقليص عدد الوحدات من 1500 إلى 700 وإن رضي بها «طابور المنتظرين» فإن الوزارة عجزت عن بدء العمل فيها ليتحول المشروع إلى «حبر على ورق».