كتب – حذيفة إبراهيم:
«أرض خالية مسيجة» في سند بانتظار بناء وحدات سكنية فيها، هو ليس خبراً سعيداً لأهالي سند كما يبدو للوهلة الأولى، هذه الأرض ما هي إلا مشروع سند الإسكاني المقرر أن يرى النور قريباً جداً، إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى عدم وجود أي أعمال داخل المنطقة المسيجة، رغم أن خطة الإسكان المعلنة إنجاز الوحدات السكنية في مارس، وليس تسييج أرض خالية.
تقرير وزارة الإسكان المنشور على موقعها الإلكتروني يقول إن «مشروع سند الإسكاني في مجمعي 625 ، و745 لبناء «57 وحدة سكنية» بقيمة 1.683639 مليون دينار بحريني، كان من المفترض أن ينتهي في نهاية مارس 2013 إلا أنه وحتى كتابة التقرير لم يتم إنجاز سوى «2% فقط» من الأعمال المدرجة في الجدول الزمني، بدلاً من 44%.
وبرر التقرير ذلك إلى وجود ما أسماه « انتهاكات من قبل السكان» لم يحددها سواء أكانت أعمال شغب أم تجاوزات على الأراضي، إضافة إلى «عدم استلام المقاول لصكوك ومخططات الأراضي».
ولم يأت التقرير على ذكر أي معوقات فنية أخرى، لكن التعليقات الواردة فيه تبين سوء التنسيق بين الجهات المعنية، في وقت مايزال الكثير من المواطنين بانتظار وحداتهم السكنية في هذا المشروع.
التأخير لم يكن سبباً كافياً لدى «الإسكان» لإعلان عن موعد جديد للانتهاء من بناء تلك الوحدات السكنية، فيما تؤكد تقارير موجودة على موقع الوزارة أن ما يزيد عــن 90% مــن المشاريـــع تشهد تأخيراً في الإنجاز، بسبب «جهات أخرى»، حسب وصفها، بينها تمديدات الكهرباء والماء.