كتب - حسين التتان:«ما يستهوي شباب البحرين بعالم الأجهزة الذكية اليوم مواقع الدردشة والتواصل لا غير، ومن يقول خلاف ذلك يكذب» تقول ليلى جميل، وتوافقها الرأي صديقتها مريم عبدالمحسن «واتس آب وموقع لاين بالصدارة، والغاية التواصل الدائم مع الأهل والأصدقاء».المحامية هدى محمد علي لا تستخدم جهازها الذكي في مجال عملها أبداً «تنحصر استعمالاته في مواقع التواصل الاجتماعي» وتضيف «عهد الاتصالات التلفونية ولى، مع ظهور وسائل أسرع وأسهل وأقل كلفة».أم أحمد ربة منزل لم تُغرها مميزات هاتفها الذكي على الإطلاق «مازلت أصر على استخدامه في الاتصالات فقط»، بينما ترى الشابة ليلى حسن أن استخدامات الموبايل تطورت اليوم ولا تنفك عن تنزيل الصور عبر موقع «أنستغرام».المكتبة الإلكترونيةليلى حسن فتاة بحرينية تهوى التصوير، ولا تكاد تنفك عن كاميرتها، واليوم بعد تطور المواقع الخاصة بالصور، ترى أن أهم استخدامات الموبايل تنزيل الصور عبر موقع «أنستغرام».لا تمل ليلى تنزيل الصور التي تلتقطها من الكاميرا إلى جهازها الذكي وتقول «لا يهمني في مميزات الهواتف الذكية سوى المواقع الخاصة بالصور، ما شجعني أن أمارس هواية التصوير واحترافها».موسى جعفر رضي مراهق يعشق موقع «أنستغرام»، ويحاول كل لحظة أن يلتقط الصور ويعرضها في الموقع ذاته، ويقول «قبل أنستغرام لم يكن يستهويني الجهاز المحمول أبداً»، ويضيف «اليوم يُملي عليّ حياتي».علي العالي يعمل في شركة تأمين، وله باع طويل في مجال الهواتف الذكية «ليس لي غنى ولو لحظة واحدة عن استخدام الهاتف الذكي، فهو بمثابة مدير أعمالي». أكثر ما يستهوي علي بجهازه خدمة RSS لمتابعة المواقع المختصة «استخدمه لقراءة الصحف اليومية المحلية والأجنبية، ومواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأصدقاء».ويتابع «استخدم خدمات غوغل درايف لتخزيـــن الملفـــات، ومتابعـــة بريـــــدي الإلكتروني، وأستعمل الفاكس الإلكتروني أيضاً، وأقرأ كل ما يصلني عبر جهازي، باختصار شديد يصــــف علــي جهـــازه بـ«المكتب الإلكتروني»، وقبل كل شيء وسيلة للتواصل مع المجتمع.عالم الموبايلعبدالله فردان مصمم ورسام، أكثر ما يستهويه في هاتفه الذكي، إمكانية تنزيل البرامج الحديثة الخاصة بالتصاميم والفن التشكيلي، ومتابعة أكثر المواقع تخصصاً «غالباً أشتري برامج من مواقع خاصة، وعادة ما يكون سعرها مرتفعاً نوعاً ما».أم أحمد ربة منزل، أرادت ابنتها أن تدخلها عالم الهواتف الذكية، فاشترت لها هاتفاً جديداً «آخر صرعة» تقول «لست عابئة بمميزاته، وأصر على استخدامه في الاتصالات العادية، بقية مميزات الجهاز وخدماته لا تغريني على الإطلاق».«التواصل» بالصدارةمريم عبدالمحسن مراهقة بحرينية، تستخدم جهازها الذكي في التواصل الاجتماعي بالمقام الأول «أخص بالذكر واتس آب وموقع لاين، أدردش عبرهما مع صديقاتي، وأعرف أخبار أسرتي أيضاً».أنهت مريم وزميلاتها بالمدرسة من عمل «كروب» خاص بقضايا الدراسة فقط، صديقتها ليلى جميل يستهويها كغيرها من أبناء هذا الجيل مواقع الدردشة لا غير «من يقول خلاف ذلك يكذب».وتضيف «البي بي مسنجر والواتس آب وغيرها من مواقع المحادثة، هي الأكثر استخداماً بين الشباب البحريني».محمد عبدالرحمن خالد 26 عاماً يعشق السياسة، ولا يستهويه من برامج الأجهزة الذكية سوى «تويتر» و»واتس آب» يقول «إذا أراد الإنسان اليوم أن يتواصل عبر العالم، ويعرف آخر الأخبار وأهمها، ما عليه سوى أن يفتح له حساباً في تويتر والواتس آب» ويواصل «خدمة الاتصالات تأتي في المرتبة الثانية». الشابة الجامعية نور محمد علي تقول «أستخدم جهازي الذكي في مجالات مهمة، أهمها التواصل مع الصديقات عبر الواتس آب، وتبادل الصور عبر أنستغرام». وتتابع «أستفيد من مميزاته في الاطلاع على كل ما يصلني من الجامعة من رسائل بريدية، دون الحاجة الانتظار حتى أصل المنزل أو الجامعة».وتضيـــف «هنــــاك استخدامـــات أخـــــرى كمشاهدة مقاطع الفيديو عبر يوتيوب، ومحادثة صديقاتي الدارسات في الخارج عبر الفايبر والسكايب والواتس آب».أختها الكبرى هدى تعمل في مجال المحاماة والقانون، ولا تستخدم جهازها الذكي في مجال عملها أبداً «استخداماته تنحصر في مواقع التواصل الاجتماعي».«الواتس آب» يقرب هدى من عالمها ومحيطها من الأهل والأصدقاء «يكفيني هــذا مـــن الجهـــاز، وتضيــــف «عهــــــد الاتصـــال المباشــــر انتهى، مع ظهور وسائل أسرع وأسهل وأقل كلفة».