ينام كندي واحد من أصل اثنين إلى جانب هاتفه الذكي، ويؤكد 65% من الكنديين أنهم يشعرون بأنهم «عراة»، في حال لم يكن هاتفهم بحوزتهم مع نفاذ إلى الإنترنت، على ما جاء في استطلاع للرأي نشرت نتائجه مجموعة «رودجرز» للاتصالات والإعلام.
وقد تطرق معهد الأبحاث التسويقية «كريتيكل فيجن» في دراسته هذه التي أجراها في أوساط أصحاب الهواتف المتعددة الوظائف إلى سلوك الكنديين «المتعلقين» بهواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية، كاشفاً عن الخوف الذي ينتابهم عند التفكير في أنهم سيحرمون منها. وقد أطلق على هذه الظاهرة، مصطلح «نو موبايل فون فوبيا» بالإنجليزية الذي يعني رهاب الحرمان من الهاتف الخلوي. وأظهرت الدراسة أن 55% من الكنديين يطلعون على هاتفهم صباحاً قبل تنظيف أسنانهم، في حين يستخدمه 82% وهم في المرحاض.
وفي إطار هذا الاستقصاء، كشف 80% من أصحاب الهواتف الذكية أنهم يفضلون النفاذ إلى الإنترنت بواسطة جهازهم اللاسلكي، بدلاً من حاسوبهم المكتبي.