فيصل الشيخ
جاء مقال الكاتب فيصل الشيخ ليوم أمس بعنوان «سيناريو آخر.. بين «الداهس والمدهوس»، ليتناول الأحكام التي صدرت ضد من دهسوا الشرطي أيام السلامة الوطنية، مؤكداً أن القضية لو حدثت في أي مكان آخر لاعتبرت جريمة مع سبق الإصرار والترصد، ولما طال النظر فيها لأكثر من عامين.
وأشار إلى أن صفعة شرطي أقامت الدنيا ولم تقعدها، بينما لم يحدث ذلك لقتل رجال الشرطة، مبيناً أن الكارثة الحقيقية في أن تتأثر مثل هذه القضايا بالأبعاد السياسية، مؤكداً أن القضية لم تنته بعد هذا الحكم.
وتساءل في ختام مقاله عن ماذا لو كانت المواقع معكوسة وكان المدهوس واحداً من الانقلابيين.
بوعبدالله
ولا تنسى يا أستاذ فيصل كيف كانوا يمثلون بالجثث عندما يتم الركل والدهس بأرجلهم ورمي الحجارة عليهم، ألا يوجد للميت حرمة عند هؤلاء البشر أين كل ذلك من صفعة لشخص الله أعلم بماذا تلفظ
ملاحظ
معك ألف حق في التساؤل ووجوب المساءلة. بدأ الناس جدياً يتساءلون من هو الخصم وهل الخصم حقاً هو الذي فيه الخصام وهو الخصم والحكم؟!وهل تحت الأسرة في غرف نومنا مطارح نوم أُخرى!؟.
شمّام
أستاذ فيصل: في شرع الله قال النبي المبعوث هدىً ورحمة تعبيراً عن قيمة حياة الإنسان وتجريم الاعتداء عليها :(إن هذا الإنسان بنيان الله في هذا الكون، ملعونٌ من هدم هذا البنيان إلا بحق).
وعبّر القرآن بوضوحٍ لا مجال فيه للتأويل ولا لمدخل في نصه لمتشابه القول: (ولكم في القصاص حياة يا أُولي الألباب). وفي توجيه خطاب النص القرآني الكريم (لأولي الألباب) أي أصحاب النهى والتبصر والعقول دلالة تغني عن الإسهاب.
وفي حديث آخر ورد : (بشروا القاتل بالقتل ولو بعد حين.) وهو ما أثبتته إحصائيات حوادث القتل العمد فنادراً ما نجا قاتل عمدٍ من عقوبة قتل مهما امتد الزمن.
تلك سُنّة الله( ولن تجد لسنة الله تبديلا). فليتقوا يوماً يعض الظالم النائي عن الحكم بالقسطاس المستقيم على يديه ويقول :(يا ليتني كنت تراباً).
عيسى
أستاذ فيصل المشكلة الكبيرة أننا أصبحنا نشكك في الأحداث وأخذنا نقتنع (كنا سابقاً نشك) بأن الحكومة تفبرك الأحداث هذا أولاً وثانياً هذه الأحكام تجعل قوات الأمن يخافون علي أرواحهم فكيف بالمدني وأن رجالات الأمن أرواحهم تباع وتشترى والله يا أستاذ لو المدهوس واحد منهم لطالبوا بشنق الداهس في نفس مكان الدهس وفي ليلة العيد
970x90
970x90