دار حديث بين اثنين من المتقاعدين كانا قد خدما الوطن فتره لا تقل عن 35 سنة وإليكم ما جرى من تساؤلات وأحلام يعيشون بها منذ فترة تقاعدهم عن العمل:-
المتقاعد صقر:- أخي العزيز أبو محمد عليك ان تستبشر خيراً في هذه المناسبة السعيدة وهي العيد الوطني وعيد الجلوس الواحد والأربعون، فهناك أخبار سارة سوف تثلج صدورنا نحن المتقاعدين فحديث الشارع يقول إن هناك زيادات في الرواتب لنا من خدم هذا البلد.
أبو محمد:- يا أخي صقر أرجوك لقد شبعت من هذا الكلام ولن أصدق ما أسمعه من الخبر إلى أن أرى بنفسي مكتوب بالصحف المحلية ولقد سئمنا هذه المعاملة غير المنصفة. صقر:- أخوي عليك بالصبر، فاليوم نحن نحتاج إلى أمر مهم وهو الأمن والأمان ونحن فئة المتقاعدين قد عشنا حياتنا في زمن سعيد وآمن ولكن هذه المصيبة التي تمر بها المملكة سوف يقطع رأسها وسوف يكون هناك خط أحمر لنهايتها إن شاء الله، فالقيادة الحكيمة سوف تعمل على تحسين رواتبنا التقاعدية، فهناك النواب يسعون مشكورين بالمطالبة بهذه المسألة وليس ذلك على الله ببعيد فتحية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطال الله عمره وأبقاه ذخراً لنا.
أبو محمد:- لا عليك يا أخي العزيز فالبحرين بخير وسوف تثبت لك الأيام ذلك وعليك بالصبر وأقولها بصراحة نحن فئة المتقاعدين يجب أن نعامل كالمتقاعدين بدول الخليج، وهنيئا لكم على تحسين رواتبكم التقاعدية.
صالح بن علي