يبدو أن الأمير هاري عاشق حتى الثمالة، فملامحه وهو يحتضن صديقته كريسيدا بوناس تؤكد أن الأمر مختلف هذه المرة، وأن كريسيدا لن تكون مجرد فتاة واعدها هاري وإنما الفتاة التي ستغير حياته والتي لن يستطيع العيش من دونها, بحسب ما أفادت به صحيفة "العرب الآن".
لا يمل الأمير هاري من البحث عن الحب خصوصاً بعدما انتهت علاقته الطويلة مع صديقته تشيلسي دافي، فذهب لأحد المنتجعات السويسرية في مدينة فيربير وكانت معه كريسيدا بوناس خريجة جامعة ليدز البالغة من العمر 24 عاماً، ومن دون أي اهتمام بالمحيطين به وبلا أي مبالاة بالكاميرات التي تصوره ضمّها بين ذراعيه.
بدأت قصة الحب بين الأمير هاري وكريسيدا بوناس منذ الصيف الماضي، ولكن ظروف سفر هاري إلى أفغانستان وغيابه لمدة 20 أسبوعاً لم تجعل لقاءهما متاحاً، وعلى الرغم من ذلك فإن المكالمات والرسائل الهاتفية لم تنقطع بينهما طوال فترة الغياب.
بدا هاري خجولاً أثناء إجرائه حوارات صحافية في أفغانستان عندما كانوا يسألونه عن وجود حب جديد في حياته، وأجاب: "لا يمكنك أن تسمح لأحد بأن يستولي على قلبك ببساطة، ولابد أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتأكد أنك قد اخترت الشخص الصحيح"، وأكد في حوار له مع شبكة السي بي إس الأميركية أن الفتيات ينبهرن عندما يرون أميراً من الأسرة الملكية، ولكنّ انجذابهن له ليس لهذا السبب فحسب، ولكنه أيضاً شاب وسيم ما زال في السابعة والعشرين من عمره، وأوضح أن الخيارات العديدة أمامه تجعل من الصعب عليه أن يستقر.
يذكر أنّ حبيبة الأمير هاري هي أخت غير شقيقة للممثلة وعارضة الأزياء ايزابيلا أنستروثر التي سبق أن عاشت قصة حب مع الأمير ويليام وشاركت في عدد من الأفلام من اخراج البريطاني سيمون بيج، درست في مدرسة ستو بباكينغهام التي تبلغ مصاريفها السنوية 30 ألف جنيه استرليني، ومنها انتقلت الى جامعة ليدز لدراسة الرقص.
احتلت المرتبة السابعة والعشرين في قائمة تاتلر لاكثر الأشخاص الذين يهتم بهم الناس، وهي ابنة ماري غاي التي أنجبت خمسة أطفال من أربعة أزواج مختلفين تطلقت منهم جميعاً.
يعتقد أن الأميرة أوجيني هي التي ساهمت في مساعدة كريسيدا في عمل علاقة مع الأمير هاري، وكان أول ربط بينها وبين الأمير هاري عندما شوهدا معاً في الصيف الماضي بعد العرض الأول لفيلم (عودة فارس الظلام).