استضافت السعودية الدورة الثانية وأقيمت المباراة الافتتاحية على ملعب الملز في 15 مارس 1972 بحضور الملك فيصل بن عبد العزيز، وشاركت في الدورة خمسة منتخبات بعد انضمام الإمارات، واحتفظت الكويت بلقبها بفارق الأهداف عن الدولة المضيفة.
سجلت البحرين أول حالة انسحاب خلال مباراتها ضد السعودية بسبب سوء التحكيم، وتطبيقاً للمادة العاشرة من نظام البطولة، ألغيت نتائج البحرين واعتبرت كأنها لم تشارك.
تصدرت الكويت الترتيب برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن السعودية، ولكن بعد الدورة تقرر إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل في حال تعادل منتخبين بالرصيد ذاته من النقاط.
أرقام من الدورة
توج السعودي سعيد الغراب هدافاً برصيد 7 أهداف.
اختير الكويتي فاروق إبراهيم أفضل لاعب في الدورة، والسعودي أحمد عيد أفضل حارس.
سجل في الدورة 40 هدفاً بواسطة 17 لاعباً لكن المعدل انخفض إلى 25 هدفاً بعد شطب نتائج البحرين.
شهدت الدورة انطلاقة الكويتي جاسم يعقوب إلى النجومية، وهو كان صاحب الهدف الأول فيها في مرمى السعودية وتحديداً في الدقيقة 16.
كان فوز الإمارات على قطر 1-صفر الأول لها على الصعيد الدولي، وبات صاحب الهدف سهيل سالم مسجل الهدف الأول لبلاده.
كانت نتائج قطر سيئة جداً في هذه الدورة حيث لقيت شباكها 10 أهداف ولم يسجل لاعبوها أي هدف، كما إنها لم تحصد أي نقطة من 3 مباريات (بعد شطب نتائج البحرين).
أسرع هدف سجله السعودي محمد المغنم بعد 20 ثانية في مرمى البحرين.
احتسبت أول ركلة جزاء في الدورة في مباراة السعودية وقطر سددها بنجاح السعودي النور موسى.
انتهت مباراة واحدة بالتعادل بين الكويت والسعودية 2-2.