نظمت قطر الدورة الرابعة من 26 مارس إلى 15 أبريل 1976 وافتتحها أمير دولة قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. ارتفع عدد المنتخبات بمشاركة العراق للمرة الأولى، وأقيمت الدورة بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
هددت قطر بالانسحاب مع أنها الدولة المستضيفة. فخلال اجتماع اللجنة الفنية الذي عقد قبل يوم واحد من الافتتاح، اعترضت المنتخبات المشاركة على وجود لاعبين غير قطريين في صفوف المنتخب المضيف، وبعد مد وجزر استبعد اللاعبان وهم حسن مختار (مصري) وجمال الخطيب (لبناني).
ولوح مندوب قطر بالانسحاب فرد عليه ممثلو المنتخبات الأخرى بأنهم سيعودون إلى بلادهم قبل أن يتلقى الأول أمراً من رئيس اللجنة المنظمة بتنفيذ قرار المنتخبات المشاركة حفاظاً على سمعة قطر في المحافل الدولية وخشية توقيع عقوبات بحقها إن هي خالفت القوانين. وعلى إثر انتهاء الدورة أعلنت الكويت انسحابها من الدورات المقبلة لكأس الخليج «لأنها بدأت تأخذ مساراً مغايراً للأهداف التي تنظم من أجلها». وكانت قطر صنعت كأساً جديدة للدورة بعد احتفاظ الكويت بها إلى الأبد بفوزها بها ثلاث مرات متتالية، وبلغت تكاليف الكأس الجديدة في حينها 40 ألف دولار. أحرزت الكويت اللقب للمرة الرابعة بعد منافسة مثيرة مع العراق، فبعد انتهاء المباريات تعادل المنتخبان نقاطاً، وحسب النظام الجديد لا يمنح الأفضلية للمنتخب الذي سجل أهدافاً أكثر، فخاض المنتخبان مباراة فاصلة حسمها الكويتي 4-2.
أرقام من الدورة
سجل في الدورة 84 هدفاً بواسطة 34 لاعباً
أحرز الهدف الأول القطري سليمان الماس في مرمى السعودية في الدقيقة 19
أسرع هدف سجله القطري يوسف الحجري بعد دقيقتين في مرمى الإمارات.
احتفظ الكويتي جاسم يعقوب بلقب هداف الدورة برصيد 9 أهداف، وتقاسم الكويتي فيصل الدخيل والعراقي علي كاظم المركز الثاني برصيد ثمانية أهداف لكل منهما.
اختير السعودي خالد التركي اللاعب المثالي. رفعت البطاقة الحمراء مرتين والصفراء 16 مرة.
احتسبت 9 ركلات ترجيح ترجمت جميعها بنجاح.
اختير الكويتي أحمد الطرابلسي أفضل حارس، والعراقي مجبل فرطوس أفضل مدافع، والسعودي خالد التركي أحسن لاعب وسط، والعراقي علي كاظم أفضل مهاجم.
كان المدرب العماني ممدوح خفاجة المدرب العربي الوحيد في البطولة.