«وزارة الأشغال، وأخيراً، رصفت طرقات منطقة سار مجمع 527»، خبر بدا سعيداً لمواطن بحريني يقطن في المنطقة، قبل أن تصبح مياه الأمطار والغسيل ضيفاً ثقيلاً لا ينتظر حتى فتح الباب ليدخل، إذ إن انخفاض المنزل عن سطح الشارع كفيل بجعل البيت مستنقعاً عند هطول الأمطار.
و»مازاد البيت بلة» أن «الأشغال»، التي طمأنت «بلدي الشمالية» قبلاً بعدم وجود أي إشكالات، لم تتوقف عن قطع الوعود بإصلاح الحال وتفرغت للدراسات واجتراح الاقتراحات على الورق، دون أي بادرة لتجفيف منزل مواطن عاثت فيه المياه، بحسب عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الخامسة نادر يعقوب.
وقال يعقوب، في نص شكوى تلقت «الوطن» نسخة منها إن «وزارة الأشغال رصفت مشكورة طرقات منطقة سار مجمع 527(..) بعد أن تعب أهالي المنطقة جراء طرقات رملية هي طين في الشتاء ورمل وغبار في الصيف»، إلا أنه أشار إلى أن «بعد انتهاء المشروع حدث مالم يحمد عقباه إذ تبين أن الطريق في مستوى منزل مواطن بحريني، وبعد عدة لقاءات من المسؤولين في وزارة الأشغال أكدوا لنا أن الطريق أقل انخفاضاً من المنزل بحوالي (2سنتميتر)، وهذا الانخفاض لا يمكن أن يحمي المنزل من مياه الأمطار أو مياه الغسيل».
وأضاف أن «بلدي الشمالية سبق ولفتت انتباه وزارة الأشغال إلى احتمال تضرر هذا المنزل بسبب ارتفاع سطح الطريق عنه والانحدار الشديد للطريق المقابل له، إلا أن تطمينات الوزارة أكدت أن لا مخاوف من احتمال دخول المياه للمنزل».
وأشار البلدي يعقوب إلى أن «وزارة الأشغال والشركة المنفذة لم تستجب مع شكاوى المواطن المتكررة جراء تجمع المياه داخل منزله، ما حدا بنا التواصل مع الوزارة، قبل الوصول إلى توافق حول رصف واجهة المنزل بالإسفلت، إلا أن الوزارة لم تنفذ ماتم التوافق عليه في المشروع دون سبب يذكر وذلك منذ أكثر من سنة».