فيصل الشيخ


تناول الكاتب فيصل الشيخ في مقاله يوم أمس بعنوان (شبعنا كلام.. متى نرى الأفعال؟! ) وتحدث أن الناس ملوا من الكلام من دون الأفعال حتى ولو كانت الدولة تمر بأوضاع سياسية غير مستقرة فيجب على عجلة الإصلاح أن لا تتوقف، وإنما لما نتحدث عن عجلة الإصلاح فإننا لا نقول بأن كثيراً من الأمور الإصلاحية لم تتحقق، لكننا نقول بأننا بحاجة لمزيد من الإصلاح، والأهم الإصلاح الملموسة آثاره بقوة.



وذكر الكاتب ما يتمناه العام الجديد أن نرى محاسبة صارمة وشديدة بحق كل مسؤول استهتر بالأمانة التي أوكلت إليه، وكل مال عام هدر أو نهب وهو يعود لخزينة الدولة ويوجه لصالح الناس وخدمتهم.
وما يتمناه الكاتب أن يرى إحلالاً للكفاءات والمخلصين في مواقع المسؤولية بناء على قدراتهم ومؤهلاتهم وكفاءتهم لا بناء على أمور، والبحرين حتى تستمر بقوة عليها أن تركز على المواطن، هو وحده القادر.
بو عبدالعزيز
نريد تطبيق وتفعيل تقرير الرقابة المالية الذي على ما يبدو أصبح على الرف، لا نريد تقريراً يصدر سنوياً ويصرف عليه المال ومن ثم لا تنفيذ لبنوده. الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن يجب أن تكون في قمة العمل ومن أولويات الحكومة وليس النواب الذين أسفنا مؤخراً لأننا انتخبناهم، أقول إن الحكومة لو أعارت الوضع الاقتصادي للمواطن اهتماماً أكبر لربما ما وصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن، المواطن أصبح لا يرتجي من النواب شيئاً يذكر. لذلك نحن نعول على الحكومة في تحقيق رفاهية المواطن ولا غير ذلك.
الجارود
لن تصلح أمور البلاد والعباد إلا بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام غير هذا الكلام مأخوذ خيره من سقطة إلى سقطة ومن مشكلة إلى مشكلة أكبر .
عبدالله
يعطيك العافية، فيصل ترى مليت من انتظار قرار مجلس الوزراء الخاص بتعديل استحقاق القروض الإسكانية، إلى متى يعني؟!