وسعت مجموعة «ريكسوس» التركية الرائدة في قطاع الضيافة سلسلة فنادقها في كازاخستان، بافتتاح فندق «ريكسوس ليك بوروفوي» الذي يعتبر أول فندق 5 نجوم في منطقة بحيرة بوروفوي الشهيرة وثالث فندق للمجموعة في البلاد. وحضر حفل الافتتاح الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «ريكسوس»، فتاح تامينجة إضافةً إلى عدد من الشخصيات العالمية المرموقة، منهم فرقة «بيت شوب بويز»، مصطفى صندل، فيرا بريجنيفا، باتيرخان شوكيف، وفرقة «نيران الأناضول». ويطل فندق «ريكسوس ليك بوروفوي» على لوحة طبيعية متميزة من غابات الصنوبر والبتولا وسط المتنزه الوطني مع إطلالات ساحرة على بحيرة شوتشي المذهلة، كما تتعانق الجبال مع الغابات والبحيرة لتضفي أجواء فريدة في أحضان الطبيعة الغناء.
ويتألف الفندق من 200 غرفة تتميز بتصميمها الداخلي العصري، بما في ذلك 37 جناحاً صغيراً و4 أجنحة رئاسية مميزة، وجناح بنتهاوس فاخر. وتتميز الغرف برحابتها وأجوائها الهادئة وديكوراتها الفاخرة التي تنم عن ذوق رفيع لتلبي تطلعات الضيوف ممن ينشدون الرفاهية، ناهيك عن الإطلالات الساحرة على البحيرة المتميزة.
ويحتضن الفندق مطعمين يقدمان أشهى الأطباق التركية والإيطالية التي تلبي أذواق الضيوف والذواقة على حد سواء، حيث يدعو مطعم «لاليزار» مرتاديه للاستمتاع بأطايب المطبخ التركي والعثماني ضمن أجواء مفعمة بعبق تراث مدنية اسطنبول العريق.
في حين يقدّم مطعم «لوليفو ريستورانت» العصري لضيوفه أشهى مأكولات المطبخ الإيطالي التقليدية وسط إطلالات بانورامية على الحديقة وبحيرة بوروفوي المذهلة. ويتيح الفندق للعائلات وأطفالهم الاستمتاع بخدمات «نادي ريكسي» الحصرية، الذي يقدم برامج ترفيهية منتقاة تحت إشراف فريق متخصص من المربين وفناني الرسوم المتحركة ممن يحرصون على توفير أجواء رائعة لا تنسى للأطفال. ويضم الفندق منتجع سبا ونادياً صحياً يمتد على مساحة 2200 متر مربع ليمنح الضيوف تجربة استثنائية للاستجمام والاسترخاء ضمن أجواء مفعمة بالحداثة وأساليب الراحة الحصرية.
كما يحتوي الفندق على 5 قاعات للاجتماعات تناسب جميع الأغراض والمناسبات وتصل القدرة الاستيعابية لكل واحدة منها إلى 400 شخص. ويتولى فريق من المتخصصين مسؤولية تنظيم حفلات الزفاف، أو الاستقبالات، أو اجتماعات العمل أو المؤتمرات. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «ريكسوس»: «نحن دائماً على أتم الاستعداد لمنح عملائنا تجربة إقامة استثنائية وفق أفضل معايير الراحة والفخامة ضمن أجواء لا تنسى».