فاجأت صحيفة لا جازيتا ديلُّو سبورت الجميع أمس بادعائها أن ليفربول أرسل إلى الإنتر دون مقدمات عرضاً يبلغ 10 ملايين يورو من أجل التوقيع مع النجم الهولندي ويسلي شنايدر خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
حيث أصبح منتظراً أن يرحل صانع الألعاب البالغ من العمر 28 عاماً عن الأفاعي في شهر يناير القادم بعد رفضه تجديد عقده براتب مخفض وفي ظل استمرار استبعاده عن صفوف الفريق، وخاصة بعد أن نشرت له مقابلة مع صحيفة دي تيليجراف الهولندية أوضح فيها اللاعب أن الفراق سيكون أفضل له ولناديه.
وبينما اقترن اسمه سابقاً بأندية كميلان، مانشستر يونايتد، تشيلسي، مانشستر سيتي، توتنهام، شالكه، باريس سان جيرمان وأنجي ماخاتشكالا، زعمت الصحيفة الصادرة من مدينة ميلانو أن الريدز اتخذوا خطواتهم الرسمية قبل الجميع مرسلين عرضاً يقل بخمسة ملايين عما دفعه الإنتر لشراء «البيتبول» من ريال مدريد في صيف عام 2010.
إلا أن لا جازيتا ألقب الضوء على العائقين الذين يحولان دون إتمام انتقال شنايدر إلى ملعب أنفيلد رود، حيث يتمثل العائق الأول في إمكانية عدم موافقة النادي الإنجليزي على منحه راتبه السنوي البالغ 6 ملايين يورو والذي يتقاضاه حالياً في مدينة ميلانو.
فيما يبقى العائق الثاني متمثلاً في التوقعات بعدم قدرة الريدز على الوصول لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم على أقل تقدير، أمر قد لا يحبذه شنايدر على الرغم من أن ليفربول يعد خياراً مثالياً له في ظل حاجة فريق المدرب بريندان رودجرز للاعب مثله في الوسط ربما أكثر من بقية الفرق الأخرى الراغبة في ضمه.