كتب محي الدين أنور وحذيفة إبراهيم:
«تسليم» حارس أمن باكستاني يعرف كثيراً عن الحمية العربية، لكن تلبيته طلب مساعدة من 3 شبان لم يكن كافياً حتى يعدلوا عن قرارهم بحرقه، ما أثار سؤالاً لدى تسليم، لم يكن لدى محرر «الوطن» إجابة عنه لدى لقائه به أمس: «لماذا أحرقوني؟ نادوني وطلبوا مني القدوم إلى سيارتهم وهم فيها فذهبت ظاناً أنهم بحاجة لمساعدة»، مستدركاً «لو رأيت أنهم ملثمون لما ذهبت(..) لكن زجاج السيارة حال دون رؤيتهم تماماً».
وقال تسليم، الذي يعمل حارساً في شركة مقاولات تنفذ مشروعاً في قرية سترة مجمع 608، إن الشبان الثلاثة كانوا يستقلون سيارة حمراء وبعدما قدم إليهم أمسكه اثنان منهم بينما تولى الثالث ضربه في مختلف أنحاء الجسم، خصوصاً الرأس والظهر، وبعد الانتهاء من ضربه سكبوا على قدمه مادة حارقة أدت إلى إصابته بحروق بالغة، قبل نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج».
جمعيات حقوقية وجهت على الفور أصابع الاتهام إلى «جماعات راديكالية مدفوعة من منابر دينية»، مطالبة بـ«سرعة القبض على الفاعلين»، فيما قالت وزارة الداخلية إن «الجهات المختصة باشرت تحرياتها لضبط الجناة».