قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب إن مشروع المرسوم بإنشاء الهيئة العليا للإعلام والاتصال أمام مجلس الوزراء حالياً، و»يضع في مقدمة أولوياته ترسيخ آداب وأخلاقيات الصحافة والإعلام على أسس من الموضوعية واحترام الأديان والثقافات، وتحصين المجتمع من الطائفية والكراهية».
وأضافت، خلال لقائها أمس وفد جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان برئاسة القس هاني عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية، أن «مسؤولية وطنية تقع على المؤسسات الإعلامية والدينية والأهلية لتعزيز الوحدة الوطنية ونشر روح الإخاء والتعايش السلمي بين الجميع».
وأشارت الوزيرة رجب إلى أن «دعم الحوار والتفاهم المشترك، ونبذ العنف والتعصب والكراهية، وتكريس التسامح الديني والمذهبي والفكري في ظل حرية الدين والرأي والمعتقد من أهم ركائز المشروع الإصلاحي الحضاري لصاحب الجلالة الملك المفدى».
ورفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة والشعب البحريني بمختلف أطيافه ومكوناته بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنية تواصل مسيرة الإصلاح والتنمية والتحديث وترسيخ الأمن والاستقرار في شتى ربوع الوطن.
من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء الوفد عن «اعتزازهم بأجواء الحريات الدينية والمدنية والديمقراطية والتعايش الحضاري التي تسود هذا البلد المتسامح والمسالم في إطار من المساواة والعدالة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين والمقيمين»، متمنيين «دوام الاستقرار والازدهار والنهضة الشاملة في مملكة البحرين».