كتب ـ حسين التتان:
تستقبل البحرين ككل العالم في العام الجديد، ولكل طريقته في استقبال السنة الجديدة، البعض يقضي ليلته بالمنزل بين أهله وذويه، وآخرون يذهبون برفقة الأصدقاء إلى بر الصخير، وفريق ثالث يقصد المطاعم والمقاهي والمنتجعات السياحية.
أيمن منصور اعتاد قضاء رأس السنة في المنزل مع العائلة «أحب أن يهل العام الجديد وأنا بين أهلي، أفضل أن يكون جو الاحتفالية برأس السنة هادئاً ومتزناً دون صخب وضجيج».
عبدالواحد الربيع خطط للاحتفال برأس السنة الجديدة في مخيم الصخيــــر «أعــــددت وأصدقائــي برنامجاً احتفالياً مميزاً هذا العام، بعيداً عن المدن وصخب الحياة، فالبر هو المكان الأمثل للاحتفال بدخول العام الجديد».
لدى سؤالنا مجموعة من الشابات حول طريقة ومكان احتفالهن برأس السنة الميلادية الجديدة قلن «نحن لأول مرة هذا العام، قررنا الاحتفال برأس السنة في جزر أمواج، وفي اللاغون تحديداً، اخترنا المطعم، ونعتزم القيام ببعض الأعمال الجميلة والمسلية، وتصوير بعضنا بعضاً عندما يدخل العام الجديد، للذكرى والمرح والفكاهة، ولوضعها في موقع أنستغرام».
مجموعة أخرى من الشباب قرروا قضاء رأس السنة في أحد الفنادق، لحضـور حفلــــة لإحــــدى الفــــرق الموسيقية «نخطط لقضاء الوقت مع أعذب الألحان والأنغام، بعيداً عن أجواء الهم والنكد والحزن، نريد أن يكون العام الجديد عام خير ومحبة على الجميع، وأن يعم الأنس والفرح كل البحرين».
أم جاسم تحدثنا عن احتفالها برأس السنة الميلادية «أنا لا أؤمن بالاحتفال الصاخب برأس السنة الجديدة، وربما أكتفي مع عيالي بالذهاب إلى أحد المجمعات التجارية، أو لإحدى الحدائق العامة، للتخلص من ضغط الحياة».
أم رائد تقول إنها تعتزم قضاء رأس السنة مع زوجها وأولادها خارج البحرين «ربما في دبي، هي الجهة المفضلة للاحتفال، لأنها قريبة من البحرين، وعاداتها وبرامجها تشبه إلى حدٍّ كبير عادات البحرينيين».
جاسم عبدالرسول يقول عن طريقة احتفاله برأس السنة «قررت العائلة هذا العام الاحتفال برأس السنة الميلادية في البيت العود، وفي حضرة الوالدة العزيزة التي تلم شملنا في المناسبات، لأننا عائلة محافظة، ولا نؤمن بالصخب الحاصل في طريقة إحياء حفلات رأس السنة».ص
عبدالله من المحرق يقول «كان بودي إحياء العام الجديد، في كل شبر من وطني الغالي، ولهذا سيكون احتفالي مميزاً وخاصاً هذه المرة، حيث سأتجول في مختلف مناطق البحرين، يدخل علي العام الجديد، وأنا أحضن البحرين بعيني وجسدي وشعوري، ولا أريد غير هذه الاحتفالية الخاصة».