كتبت ـ شيخة العسم: ماذا تتمنى بالعام الجديد؟ سؤال طالما ردده العالم وهو يودع عاماً ويستقبل آخر، البعض يأمل أن يرزق بمولود طال انتظاره، وآخر بالزواج، وثالث بفيلا وسيارة ورصيد بنكي دسم، إلى قائمة لا تنتهي من أمنيات تشتعل جذوتها مع مطلع العام الجديد.مريم الصديقي تتمنى أن يحمي الله البحرين وقادتها وشعبها وينعم على الجميع بالأمن والأمان وتكون سنة خير على الجميع، بالمقابل تقول أماني ضياء «أتمنى أن أحصل على ترقيتي المتأخرة، وأسافر للمشاركة بورش عمل ودورات خارج البحرين». جمال الرويعي 31 سنة يأمل في السنة الجديدة أن ترجع البحرين لسابق عهدها، وأن تفوز في بطولة خليجي 21 المقامة على أرضها وبين جمهورها، وعلى الصعيد الشخصي يتمنى أن ينجح في مشروعه الخاص. أم عبدالله أمنيتها الوحيدة أن «يشفى ابني الأكبر من مرضه بالصرع، وأن يهدي الله أولادي جميعاً ويوفقهم، وأتمنى أن يحفظ الله البحرين حكومة وشعباً». في حين تأمل مريم حمد أبو الشوك 16 سنة أن تتخرج من المرحلة الثانوية «صورة العرض بجهازي عبارة عن أمنية تخرجي من الثانوية العامة في 2013». حسين محمد الجار 22 سنة رغبته أن يتخرج من الجامعة «أنا طالب بجامعة AMA الدولية، أسعى للحصول على البكالوريوس، والترقي بوظيفتي».الأختان إيمان وبدور جاسم لكل منهما أمنية، تقول إيمان 26 سنة «الحمد لله أنا موظفة متزوجة ولدي ابن، أمنيتي في السنة الجديدة أن أذهب إلى بيت الله الحرام حاجة» ، أما بدور ثالث ثانوي فتقول «هذه السنة تركيزي منصب على دراستي حتى أحقق مجموعاً يأهلني لدخول التخصص الذي أتمناه»، وتمنت الأختان للبحرين التقدم والازدهار وأن يرجع الشعب واحداً تجمعه المحبة والوئام. علي حافظ 24 سنة يرغب بإكمال نصف دينه «أتمنى أن أتزوج بعد أن هيأت بيت الزوجية ولكني أنتظر فتاة أحلامي، وأتمنى أن تعود البحرين لعهدها السابق». في حين يقول عبدالله يوسف 34 سنة «في هذا العام أنتظر الحصول على بيت العمر من الإسكان، مر على زواجي 10 سنوات وأحلم أن يدرج اسمي على قائمة المستحقين في 2013». زينب حمد تقول «من المقرر أن يجري ابني عملية جراحية بإذنه في تركيا هذه السنة، وأمنتي أن تنجح ويرجع طبيعياً كبقية الأطفال، لديه عيب خلقي في أذنيه، واحدة لا يسمع بها والثانية صغيرة جداً». فاطمة محمد 24 سنة «أولاً أتمنى ككل بحريني أن يمن الله على البحرين بالأمن والأمان، وثانياً في السنة الماضية تزوجت وأتمنى في السنة المقبلة أن أحمل ويرزقني الله بطفلة أسيمها على اسم أمي».